زنقة 20 . الرباط
دشن محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، لقاءاته التواصلية من مجموعة من الجماعات القروية بمسقط رأسه بدائرة إغرم التابعة لإقليم تارودانت، وكذا بجماعات أخرى بدائرة تاليوين التابعة للإقليم ذاته.
وتعتبر هذه الزيارة أول عمل يقوم به الأمين العام للاتحاد الدستوري مباشرة بعد انتخابه، يوم 25 أبريل الماضي، أمينا عاما للحزب.
ويراهن ساجد على هذه المنطقة من أجل تثبيت قاعدة صلبة لحزبه في الاستحقاقات الجماعية المقبلة، خصوصا أن المنطقة شكلت بدايات ساجد السياسية، كما أنها أوصلته إلى قبة البرلمان، قبل أن يغير مكان ترشيحه في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وتبدأ القطيعة مع منطقة تارودانت.
وقد حضر لقاءات ساجد التواصلية مجموعة من الأشخاص النافذين بالمنطقة وأرباب المال والجاه، إضافة إلى رؤساء بعض الجماعات القروية والمستشارين، كما شكلت هذه الزيارة مناسبة للأمين العام ساجد من أجل إصلاح ما أفسدته قطيعته الذي دامت لأزيد من ثماني سنوات، تاريخ توليه عمودية البيضاء.
ورغم الغياب الطويل فإن ساكنة المنطقة وأفراد قبيلته على وجه الخصوص بقيادة أضار خصصوا له استقبالا حارا، على إيقاعات أهازيج أحواش.
وقد رافق ساجد في هذه الخرجة الأولى بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، من بينهم رئيس المجلس الوطني للحزب ورئيس فريقه بمجلس النواب، البرلماني الشاوي بلعسال، والمستشار البرلماني إدريس الراضي، والنائبة البرلمانية بشرى برجال.