عمر حجيرة…دماء جديدة تُضخ في قطاع الإستثمار والتجارة الخارجية لتجاوز عقبات تنزيل ميثاق الإستثمار

زنقة 20. الرباط

ينتظر أن تشكل التغييرات الأخيرة في تشكيلة الحكومة، نقطة إيجابية في إعطاء الأداء الحكومي مزيداً من الدينامية، على مستويات إستراتيجية كقطاع الإستثمار والتجارة الخارجية.

وعين جلالة الملك بإقتراح من السيد رئيس الحكومة، السيد عمر حجيرة، في منصب كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، مكلف بالتجارة الخارجية، خلفاً لمحسن الجزولي، بعد فترة شهدت تعثر التنزيل السليم لميثاق الإستثمار لتبسيط مساطر المستثمرين وتشجيع تدفق رؤوس الأموال على المملكة.

وسيكون أمام حجيرة، ملفات كبرى تتعلق بتبسيط مساطر الإستثمار وتتبع تنزيل ميثاق الاستثمار الذي يتابعه جلالة الملك بشكل شخصي، فضلاً عن جعل وكالة تنمية الصادرات في مستوى تطلعات جلالة الملك والاقتصاد الوطني ليقوم بوظيفته على أكمل وجه.

ويرى متتبعون أن قطاع التجارة الخارجية والإستثمار كان بحاجة لشخصية كاريزمية ورجل دولة قادر على توظيف الإمكانات الكبيرة التي يوفرها المغرب كإقتصاد واعد لجلب الإستثمارات وكذا فتح أسواق جديدة للصادرات المغربية.

وعمر حجيرة ولد في وجدة سنة 1967، وهو عضو في اللجنة المركزية لحزب الاستقلال المغربي، وعضو في المجلس الوطني وسكرتير فرع حزب الاستقلال في وجدة، في الانتخابات التشريعية لشتنبر 2007، انتخب من بين أربعة برلمانيين عن دائرة وجدة أنجاد. انتخب مستشارا في الانتخابات الجماعية 2009. انتخب رئيسا للجماعة الحضرية وجدة سنة 2009.

وعمر حجيرة هو نجل النائب البرلماني الأسبق عبد الرحمن حجيرة ورئيس بلدية مدينة وجدة الأسبق. وهو شقيق أحمد توفيق حجيرة، الوزير المسؤول عن الإسكان والتخطيط العمراني في حكومات جطو 1 وجطو الثاني وعباس الفاسي، وقد درس الصيدلة في بولندا.

وانتخب حجيرة رئيسًا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في ماي 2024 وهو كذلك منسق هيئة فرق الأحزاب السياسية للاغلبية الحكومية بمجلس النواب.

كما شغل عضوية مجلس برلمان أوروبا من 2010 إلى 2015، ثم عضوية الاتحاد البرلماني الدولي العالمي منذ عام 2021 إلى اليوم ، كما شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية، وقدم عروضاً حول مواضيع تتعلق بالتنمية الإقليمية، والتنمية المستدامة، والتكامل والتنمية الاقتصادية الإقليمية، والترافع عن الوحدة الترابية واللامركزية واللا تمركز والتعاون جنوب جنوب.

قد يعجبك ايضا
  1. شوقي يقول

    و ماذا عن إدانته بسنتين سجنا؟ هل ذهبت سدى؟ و ما تنفيذ الأحكام إلا على الضعفاء من الشعب ، و كأن القانون أعد لنا ، و هم لا حرج عليهم . مهزلة ما أتى بها زمان في أي مكان !!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد