النويضي: المحتجون على إغلاق “بُويَا عمر” يرتكبون جريمة مزدوجة
زنقة 20 . الرباط
اعتبر المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي، أن المحتجين على إغلاق “بويا عمر” يرتكبون جريمة مزدوجة، فهم من جهة، لم يبلغوا عن جريمة احتجاز أشخاص بدون إرادتهم، ومن جهة ثانية، فهم يحتجون ويطالبون بعدم إغلاق هذا المكان وإخلائه.
وأكد النويضي، تأييده التام والكامل لقرار الوزير الوردي إخلاء بويا عمر، وتحرير المرضى المكبلين بالسلاسل فيه، معتبرا أن الوردي وزير شجاع يتخذ قرارات لصالح المواطنين، وأنه يجب على منظمات حقوق الانسان أن تساند وزير الصحة، في خطته لتحرير هؤلاء الضحايا.
ونبه النويضي، إلى أنه كان هناك “تقصير من الدولة في خلق مؤسسات ترعى هؤلاء، ولهذا أغمضت الدولة أعينها لسنوات عن هذه الظاهرة، فأصبح هؤلاء الأشخاص الذين يسيرون بويا عمر، يظهرون في الواقع وكأنهم يقدمون خدمة للدولة ولعائلات المرضى”.
وأضاف خلال حوار له مع “أخبار اليوم” نشر اليوم، بأن النزعة الانسانية في ظل حكم الملك محمد السادس، تجعل وزير الصحة يحظى بدعم كبير من الملك ورئيس الحكومة لمواصلة خطته لإخلاء هذا المكان الذي تهان فيه كرامة الانسان، وتنتهك فيه حقوق فئات هشة من المواطنين.
seuls les gens qui ont des interets et les ignorants qui manifestent pour la farmeture de cette “prison” .aumoins dans un hôpital ces malades vont vivre dans la dignité et ils peuvent guérir