لماذا يتشبث بنكيران بأخنوش ولا يُهاجمه، كما وصف ‘شباط’ بهبيل فاس والياس بالسلگوط ولشكر بالسفيه

زنقة 20. الرباط

تساؤلات عديدة يطرحها المغاربة حول التشبث المستميت لبنكيران بعزيز أخنوش رغم ‘تمريغ’ الأخير لجبهة الأول في الوحل وإجباره على التنازل وحنث القسم والوعد الذي قطع على نفسه بضم حزب ‘الاستقلال’ للحكومة.

تشبث بنكيران، بعزيز أخنوش قابله في الجهة الأخرى، هجوماً لفظياً عنيفاً من طرف رئيس الحكومة في حقول من حميد شباط، الذي وصفه بهبيل فاس، و ادريس لشكر، الذي هاجمه من قبة البرلمان ونعته بسفيه حزب الوردة اضافة الى عدوه اللذوذ الياس العماري الذي وصفه بالسلگوط وصلاح الدين مزوار الذي وصفه بالضعيف الشخصية ورغم مهاجمته له ووصفه بأقدح النعوت فقد طلب وده لانقاذه من الفشل غير تشكيل الحكومة السابقة. 
كلُّ هؤلاء ، قصفهم بنكيران بأصعب النعوت من السفيه والمافيوزي والهبيل و الضعيف الشخصية، بينما لم يجرؤ أن يتفوه بكلمة واحدة ضدأخنوش، بل ازداد وداً تجاهه وهاجم ‘المداويخ’ وقياديي حزبه الذين تجرّؤوا عليه.

بنكيران واخوانه تناسو ‘تمريغهم’ في الوحل وسارعوا لالتقاط الصور مع أخنوش صباح اليوم الأحد بضريح الحسن الثاني لطلب وده إنقاذ تشكيل الحكومة المهددة بالفشل التام.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد