تقرير أمريكي يصنف الجزائر كدولة غير مستقرة و يستثني المغرب

زنقة 20 | متابعة

استثنى تقرير لمعهد أمريكي المغرب من قائمة الدول العربية الغير مستقرة سياسياً و اجتماعياً فيما صنف الجزائر إلى جانب الأردن و موريتانيا ضمن الدول العربية الغير مستقرة.

معهد “إنتربرايز” للأبحاث نشر تقريره الذي شمل قائمة بأكثر 10 دول تعاني من عدم الاستقرار لعوامل سياسية واقتصادية متعددة، بينها أربع دول عربية.

وذكر موقع المعهد أن على الإدارة الأميركية القادمة أن تنتبه إلى عدم التسليم جدلا بأن هذه الدول مستقرة منذ عقود، مشيرا إلى أن غالبية الأزمات التي واجهتها الإدارات السابقة لم يكن يتوقعها أحد ولم تكن محور جدل في الحملات الانتخابية الأميركية.

وجرى تصنيف كل من المالديف وإثيوبيا ونيجيريا وتركيا وروسيا والصين ضمن الدول التي لا تعيش أوضاعا مستقرة، وهذه قائمة الدول العربية:

1- موريتانيا : يرى الموقع أن موريتانيا من أكثر الدول التي تستأثر باهتمام خبراء مكافحة الإرهاب بعد أن تحولت إلى “ملجأ لمهربي الأسلحة والإرهابيين”. فيما لم يتم التخلص من ممارسات العبودية رغم تجريمها قانونيا.

2- الجزائر : تعاني البلاد من أزمة اقتصادية فيما أصبح الجنوب ملاذا آمنا لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وفق المعهد. وأشار إلى الغموض الذي يكتنف هوية الخليفة المحتمل للرئيس “المريض” عبد العزيز بوتفليقة، متوقعا دخوله غمار مواجهة مع المتشددين الذين لا يرغبون في بقائه لفترة أطول ممسكا بالسلطة.

3- السعودية : أشار الموقع إلى تداعيات انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد السعودي، وإلى تورط الرياض في حرب “لا نهاية لها” في اليمن.

ورأى التقرير أن الإدارات الأميركية المتعاقبة ظلت تعمل على إقامة شركات قوية مع آل سعود، لكن مع ما تمر به المملكة في الوضع الحالي و”عدم قدرة” السعوديين على القيام بهذا الدور، يتساءل معد التقرير: هل ستجد واشنطن “بديلا” عن السعودية لسد هذه الفجوة؟.

4- الأردن : يعاني الأردن “من أزمة حتى لو لم تعترف بذلك عمان”، وفق معهد إنتربرايز للأبحاث. وعزا الأزمة إلى تدفق اللاجئين بشكل غير مسبوق على المملكة ما زاد من الضغط على الاقتصاد، ما وفر بيئة “خصبة” لتسلل مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى الأراضي الأردنية.