زنقة 20 ا الرباط
في تعليق على قضية تجميد مهام عضوية صلاح الدين أبو الغالي من المكتب السياسي والقيادة الجماعية لحزب البام، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “المغاربة يطالبون بتنقية الأحزاب السياسية وقمنا باعتماد وثيقة الأخلاقيات ووافقنا عليها جميعا.. وبالتالي كل من تحوم حوله شكوك في ذمته بناء على شكايات يتم تجمد عضويته وإذا كان هناك حكم يقضي بإدانته فخصو يمشي فحالو من الحزب..وحنا ماشي محكمة باش نصدروا الأحكام”.
وأضافت المنصوري في كلمة لها بالجامعة الصيفية للحزب، المنعقدة ببوزنيقة، اليوم الجمعة، “أنا لم أقل “نصاب”- في إشارة لأبو الغالي، بل توصلت بمجموعة من الشكايات تشكك في الذمة المالية.. وغذا إن لم نفعل قرار التجميد في حقه قبل متفركع القضية كانوا غادي يقولو نحن متواطئين في هذه القضية..وبالتالي سلمت الملف إلى المكتب السياسي الذي قرر بالاجماع تجميد عضوية (أبو الغالي) والإحالة على الهيئة المختصة”.
وحول تورط قياديين في ملف “إسكوبار الصحراء”، قالت المنصوري، إننا “كحزب لم تكن لدينا أية معلومة وعشنا صدمة إنسانية وسياسية بسبب ما وقع.. وفي لحظة من اللحظات فكرنا بالرحيل لكننا قلنا لا .. لابد من مواجهة هذا الواقع بالحلول”.
وأضاف قائلة: “الناس كانوا كايحاسبونا من تفجر الملف لي عارفوا كلشي علاش ما درنا والو.. وحنا ما كانش عندنا حتى معلومة أبدا”، مضيفة “واش حنا بوليس واش حنا أمن كفاش غادي نقدروا نعرفوا أن هذا كايبيع المخدرات أم لا”.