المنصوري: حركة لكل الديمقراطيين ثورة في السياسة والإنتخابات الجزئية مؤشر على أزمة ثقة

زنقة 20 ا الرباط

قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجامعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، أن “حزب البام دائما كان يرفض الاعتماد على مكاتب الدراسات لإعطائنا الحلول لمشاكل المواطنين”.

وأضافت المنصوري في كلمة لها بالجلسة الافتتاحية بالجامعة الصيفية التي ينظمها الحزب ببوزنيقة، أن “الحلول يأتي بها المواطنون والحزب يشتغل عليها ونقوم باقتراحها وتفعيلها وهذه المنهجية ليست بالغريبة على حزب الأصالة والمعاصرة فهي منبثقة منذ تأسسيه مع حركة لكل الديمقراطيين هذه الأخيرة التي كانت ثورة حقيقية في الحقل السياسي المغربي”.

وقالت المنصوري إن “العمل السياسي النبيل يقتضي نكران الذات والتفكير في مسار المجتمع”، مشددة على أن “حزب البام يشتغل بشكل يومي من خلال مؤسساته الداخلية ومؤسسات الدولة التي يتحمل فيها المسؤولية لتنزيل مشاريعه التي تهدف إلى تعميم الكرامة على المواطنين”، مضيفا أن الحزب الذي لا يحمل ضمن شعارات شعار الأمل لن يكون أنذاك حزبا سياسيا”.

وأوضحت أن “جميع المؤشرات اليوم والدراسات التي أجريت أبرزها المؤشر المقلق للانتخابات الجزئية بالعاصمة الرباط التي وصلت الى 6.5 من نسبة المشاركة تبين أن هناك أزمة ثقة، وتبرزأن هناك قطيعة بين الشباب والعمل السياسي”.

وتساءلت المنصوري، “هل هذا المؤشر المقلق نتيجة الخطاب السياسي الموجود اليوم غير الحامل لمشروع وحلول واقعية أم نتيجة عمل سياسي في الممارسة التي تقوم بها جميع المؤسسات التي تخدم المواطنين، أم أن المشكل في الفاعل السياسي الذي نختاره لتمثيلنا، أم أن المشكل في حجم طموحات المواطنين وقلة الإمكانيات .. أم غياب نخبة حقيقية وتراجعها للوراء. أم المشكل في الإعلام والأسرة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد