زنقة 20 ا محمد المفرك
انتقد سمير كودار رئيس قطب التنظيم في حزب الأصالة والمعاصرة المعلومات والتصريحات الأخيرة التي أطلقها القيادي بذات الحزب صلاح الدين أبوالغالي ضد المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة فاطمة الزهراء المنصوري، واصفا تصريحات أبو الغالي بالغير المسؤولة.
وأوضح كودار في بلاغ توضيحي، أنه “تزامنا مع أزمة القيادة التي تسبب فيها تجميد عضوية زميله صلاح الدين أبو الغالي فإن المنصوري ليست مستبدة وأنها هي من قدمت خلال المؤتمر المقترح المتعلق بمنح أبو الغالي مكانا في القيادة الجماعية”، معتبرا أن “هذا الرجل لو كان يرغب لوحده في هذا المنصب ما كان ليناله وهو بالكاد قد يحصل على عشرة أصوات في المجلس الوطني”.
وأشار كودار إلى أن “أبو الغالي لا يمكن مقارنة وضعه بتاتا مع المنصوري لأنها تحظى بالإجماع في الحزب وكلماته لن تضر بشيء في ذلك”.
وأفاد كودار أن “قرار تجميد عضوية أبو الغالي كان في اجتماع ترأسه المهدي بنسعيد وهو من اقترح تجميد عضوية أبو الغالي وبحضوره معنا، وتدخل بعد ذلك وتم المرور للتصويت وهو مازال حاضرا، حيث تم التصويت بالاجماع على قرار التجميد”.
وأضاف أن “قرار المكتب السياسي بحقه “أحيط من لدن المنصوري بكافة عناصر الملاءمة وكانت المنسقة الوطنية حريصة على ألا تستخدم أي نبرة حادة في البيان الصادر عن المكتب السياسي والمتعلق بأمره”.
وتابع أنه “وفق مساطر الحزب أحيلت قضية أبو الغالي على اللجنة الوطنية للأخلاقيات، حيث سيجري استجوابه بشأن ما نسب إليه أوليا من لدن المكتب السياسي قبل أن تدرج قضيته في جدول أعمال اجتماع المجلس الوطني للحزب في أكتوبر المقبل”.
وشدد كودار على أن “المكتب السياسي لم يكن لديه دور صوري في العملية التي أفضت إلى تجميد عضوية أبو الغالي في القيادة الجماعية”. مشيرا إلى أن “هذه الهيئة التنفيذية في الحزب تتبعت القضية عن كثب طيلة شهور مضت وكانت لجنة تنظيمية قد عهد إليها تتبع هذا الأمر بجدية”.
وأكد كودار أن “المنصوري لم تتدخل يوما في المهمة التي يشرف عليها في الحزب وهي منسق لقطب التنظيم”.