‘الفيزازي عيا يقلب على تخريجة ‘أنصر أخاك’ تنادم معاه الحال. ‘إتفاق الرجل والمرأة على الزواج دون الإعلان هو زِنا وزواج مُتعة’
زنقة 20. الرباط
بعدما سبق له و انخرط في جوقة اللاهثين وراء تبرير الزنا التي سقط فيها قياديي ‘التوحيد والاصلاح’، الشيخ ‘بنحماد’ و الداعية ‘فاطمة النجار’، و نفي أن يكون ما مارسه الاثنين ‘زناً’ أو ‘فضيحة’، عاد الشيخ السلفي السابق، ‘محمد الفيزازي’ ليصحح ‘فتواه’ ويصف ما وقع فيه ‘بنحماد’ و ‘النجار’ بالزنا و زواج المتعة الذي يقوم به الشيعة.
و قال الفيزازي في تدوينته الأولى ما يلي :
“ايلا كان اعتقال رجل وإمرأة في سيارة يعتبر زنا وفساد فعلى الفرقة الوطنية ان تعتقل آلاف المغاربة الذين يهيمون في شواطئ البلاد فسادا ولأعتقلت نصف من في الشارع العام بتهمة التحرش والتشجيع على الفساد حسب منطقها طبعاً…ولي كيقول ان الواقعة هي فضيحة وزنا يجيب الدليل ولا يسد فمو ..
وشكك “الفيزازي” في المحضر الدي اعترف فيه كل من “بنحماد” و “النجار” بعلاقتهما الجنسية بزواج عُرفي، قائلاً : ملاحظة: اشنو جات دير الشرطة في مناطق نفوذ الدرك الملكي؟ وعلاش بلباس مدني و ثلاثة سيارات إحداهما رباعية الدفع؟
أما في التدوينة الثانية فقال وبشكل مخالف تماماً لما سبق أن قاله في تدوينته الاولى :
“إذا كان الزواج بإخبار الأب والاتفاق بين الرجل والمرأة وكتابة الاتفاقية في ورقة لمدة معينة فهذا ليس زواجا هذا زنا، وهذا زواج متعة عند الشيعة ، وأي زواج أخل بركن أساسي من أركان الزواج فهو باطل”.
الزواج الصحيح يكون باستيفاء كل الأركان المعروفة في الإسلام من صداق وشاهدي عدل ويسبق هذا صيغة القبول والرضا ثم الإعلان، وهناك من يقول أن الإعلان هو الإشهاد، لكن الإشهاد هو أقل من الإعلان، وهنا الفرق بين السفاح والنكاح لأن النكاح معلن والسفاح سري، ولا يوجد ما يسمى زواج سري لأن الزواج هو الإعلان أصلا ، وباستيفاء هذه الشروط لا يسمى زواجا عرفيا أو زواج متعة أو زواج بالفاتحة بل يسمى زواجا شرعيا، أما التوثيق فهو من ضروريات العصر، وقبل العمل به (التوثيق) كان الزواج باستيفاء أركانه حلالا، والمغرب يعمل بهذا، والدليل هو أن السلطات تذهب للقرى والجبال لتنجز ما يسمى بثبوت الزوجية..
وكان ‘محمد الشيخي’ رئيس حركة ‘التوحيد والاصلاح’ قد وجه رسالة الى أنصار الحركة الدعوية، أكد من خلالها أن طرد ‘بنحماد’ و ‘النجار’ جاء بعد التأكد من المعطيات التي نشرت حولهما بناء على ما توفر لدى المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، مضيفا أنه ” لا شك أن أمرا كهذا متعلقا بالذمم والأعراض هو في عمومه شديد، ولكنه إذ تعلق بذمة وعرض شخصين لهما مكانتهما الدعوية والتربوية وقبل ذلك التنظيمية والحركية، فلا شك ٲنه سيكون أشد. ولا سبيل إلى تحمل آثاره والقوة في معالجته غير ما ارتضاه لنا الحق سبحانه وتعالى من الثبات على الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر”.
و حسم ‘الشيخي’ أمر زنا ‘بنحماد’ و ‘النجار’ بين لايزال اللاهثون وراء خطاب ‘الطهرانية اللاهوتية’ يهاجمون الصحافة الني فضحت زيف ازدواجية الخطاب لدى دعاة الاخلاق الاسلامية و ‘القدوة’.
ما اجبرهم على كل هدا
كان عليهم امتلاك شقة
ويكون الزواج امام العائلة
ولو كان عرفيا
وكان يجب امثتال لشرع ربنا (الشرع اربعة)
بعلم الزوجة والعائلة
واذا ابتليتم فاستتروا
مادامت الواقعة في موقع مشتبه به
وجلب البلاء
وما صعب الامر
هو تحريمه على غيرهم
وتحليله على نفسهم
وهنا مربط الفرس
وحشمناهم تحشيما باقي عندك شي كمارة ؟ اخجل من نفسك اولا .برهنت انك منافق من العيار الثقيل السجن اولى بك يا حرباية . تجار الدين لعنة الله عليكم. الى مزبلة التاريخ ثم جهنم خالدين فيها ابدا وبءس المصير .الحمد لله على امارة المومنين للي عارفاكم .