زنقة 20 | الدارالبيضاء
يباشر المكتب إرساء أسس مرحلة جديدة في مساره… حيث ترأس عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، خلال الأيام القليلة الماضية، مراسيم تسلم السلط من قبل المديرين الجدد لمطارات الحسيمة الشريف الإدريسي، تطوان سانية الرمل والعيون الحسن الأول. وهي مطارات تتميز بتزايد أهميتها الإستراتيجية نظرا للنمو المطرد لحركة النقل الجوي للمسافرينالمسجلة بها.
ويُنتظر من المسؤولين الجدد في هذه المطارات الثلاث، وكذا من كافة مسؤولي المطارات بمختلف ربوع المملكة، تعزيز دينامية هذه البوابات الجوية لتحقيق التنمية المستدامة، حتى تتمكن من لعبدورها كاملاً في تعزيز التنمية الاقتصادية للجهات التي تتواجد بها.
وتكمن مهمة مسؤولي المطارات في مواكبة نمو حركة المسافرين وبلورة تصور جديد لتجربة السفر، والعمل بتنسيق وثيق مع السلطات لتحسين جودة الخدمات المقدمة.
لقد انطلقت مسيرة إعادة هيكلة وتطوير المشهد المطاري بالمغرب،حيث تم برمجة إنجاز مشاريع كبرى لتعزيز الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات المطارية، بهدف توفير شبكة مطارية من البنيات التحتية الحديثة والمتطورة عبر مختلف جهات المملكة.
وهكذا يباشر المكتب الوطني للمطارات كتابة صفحة جديدة من تاريخه، مليئة بالطموحات الكبرى، قوامها التحولات الجدريةوالتحديث الشامل، ليكون في مستوى التطلعات والتحديات الهامة التي تنتظر بلادنا.