زنقة 20 | متابعة
لعل كثيرين سمعوا عن تدشين مسابح أولمبية أو نصف أولمبية في العديد من المدن المغربية، إلا أن ذلك لم يساهم في تطوير السباحة المغربية و إنتاج بطل سباحة واحد.
مناسبة هذا الكلام ، هي الحصيلة الكارثية للسباحة المغربية في أولمبياد باريس الاخيرة ، و التي شارك فيها المغرب بسباحين اثنين خرجا من الأدوار الأولى، وهما إلياس الفلاقي في سباق 400 متر سباحة حرة ، و هدى البارودي في سباق 100 متر سباحة على الصدر.
و يتسائل كثيرون عن الجدوى من تدشين العديد من المسابح الأولمبية ونصف أولمبية إذا لم نكن قادرين على صناعة أبطال يمكن لهم المنافسة في البطولات القارية و الدولية.
و حققت دول عربية قفزة هائلة في ألعاب الماء بالرغم من الميزانيات المحدودة ونخص بالذكر هناك تونس و مصر ،إلا أن المغرب يظل بعيدا جدا عن المنافسة في هذه الرياضات.