زنقة 20 ا متابعة
تحولت تبرعات لحوم الأضاحي إلى تجارة يستغلها بعض المتسولين بكافة المدن المغربية الكبرى، حيث يتم تحصيل أموال مهمة من هذه العملية التي تحولت إلى تجارة يحترفها البعض في كل سنة.
وحذر خبراء الصحة من تداول لحوم عيد الأضحى الفائضة عن حاجة بعض الأسر، والتي يتمّ التبرع بها للفقراء والمحتاجين، في بعض أسواق المدن، حيث يُقدمها المتسولون بأسعار زهيدة تغري الطبقات الفقيرة، دون مراعاة لسلامة هذه اللحوم ومخاطر تلوثها.
ويجعل كرم المغاربة يقدمون على التصدق ببعض الكيلوغرامات من لحم أضحيتهم للفقراء، استجابة لطلبات من يعتبرون معدمين وذوي حاجة، في حين أنهم يقومون بإعادة بيعها ببعض أحياء المدينة، حيث يحتلون الشوارع طيلة اليوم الثالث لعيد الأضحى.
يشار إلى أن ظاهرة إعادة بيع لحوم الأضاحي بعد العيد، تفشت في المغرب منذ زمن بعيد، ولا زالت متواجدة إلى اليوم، رغم ما يعتبره البعض من كونها تجارة غير أخلاقية، يستغل فيها المتسولون كرم الناس من أجل تحصيل أموال، معتبرين ذلك احتيالا واستغلالا للمناسبة وللمتصدقين.