زنقة 20 | الرباط
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في ملف القضية المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع فيه سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي وآخرون، إلى غاية الجمعة القادمة 4 أكتوبر.
ويتابع في الملف، كل من الرئيس السابق لفريق الوداد سعيد الناصري، ورئيس مجلس جهة الشرق السابق، عبد النبي بعيوي، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، ومتهمين آخرين للاشتباه تورطهم في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات والتزوير وتكوين عصابة إجرامية.
محامي عن سعيد الناصري ، صرح بأن جلسة اليوم عرفت الشروع لأول مرة في محاكمة المتهمين ، مؤكداً أن المحاكمة لم تصل بعد الى مرحلة الدفوع الشكلية ، وهي الآن في مرحلة طلبات تجهيز القضية.
ووفق ذات العضو في هيئة الدفاع عن سعيد الناصري، فإنه تم تقديم طلبات لاستدعاء الشهود الذين استمع لهم قاضي التحقيق أو مصرحين استمعت إليهم الشرطة القضائية و كذا بعض المؤسسات.
و بحسب محامي الناصري، فإن القانون ينص على ان المحكمة لا يمكن لها أن تبني مقررها الا بناء على حجج عرضت و نوقشت شفهيا بالجلسة ، مؤكدا أن المحاكمة العادلة تقتضي مواجهة المتهمين بشهود النفي والاثبات و شهود الزور.
و ذكر ذات المحامي، أن الملف سيعرف مفاجئات أخرى ، مشيرا الى وجود مجموعة من الوقائع التي سيتم دحضها بوثائق حسب قوله.
من جهته ، قال المحامي مبارك مسكيني الذي ينوب بدوره عن سعيد الناصيري ومتهم آخر، أن هيئة الدفاع طالبت في جلسة اليوم بإحضار ملفات ووثائق غير موجودة في الملف.
و أضاف مسكيني في تصريحات لوسائل الإعلام ، أنه تم أيضا طلب استدعاء شهود وصفهم بالحاسمين في الملف.
مسكيني قال أن المطالب بالحق المدني الرئيسي و المدعى الحاج أحمد بنبراهيم صرح بمغالطات كثيرة ولم يتم الوقوف على صحتها عبر إجراء مواجهات بينه و المتهمين.
و ذكر مسكيني، أنه لم يتم إجراء أي مواجهة بين الشهود و المتهمين ، كما أنه لم يتم إجراء أي مواجهة بين بنبراهيم و الناصري موكله.