زنقة 20 ا أنس أكتاو
أثارت نتائج استطلاع رأي، مجموعة من التساؤلات، حول مدى رضا المواطنين عن النظام التعليمي العمومي وأهمية التغييرات اللازمة لتحسين جودته ومسؤولية وزارة شكيب بنموسى في مواجهة مد المدارس الخاصة.
وأظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة “سونيرجيا” أن هناك تحولاً متزايداً في رغبة المواطنين المغاربة، وخاصة الشباب، نحو تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة بدلاً من العامة.
وأبدى 50% من المشاركين في الاستطلاع تفضيلهم المدارس الخاصة إذا توفرت لديهم الإمكانيات المالية اللازمة، بينما أعرب 47% عن تفضيلهم للبقاء في التعليم العمومي حتى لو أتيحت لهم الفرصة لاختيار التعليم الخاص.
وبرز هذا التحول حسب الاستطلاع، بشكل أوضح، بين الفئة العمرية من 18 إلى 24 سنة، حيث عبر 61% منهم عن تفضيلهم للتعليم الخاص مقابل 27% فقط يفضلون التعليم العمومي.
ويشير هذا التوجه إلى أن الشباب المغربي يولي أهمية متزايدة لجودة التعليم والفرص المستقبلية التي قد يوفرها التعليم الخاص.
ويعزى التحول نحو التعليم الخاص إلى عدة عوامل، منها الاعتقاد بأن المدارس الخاصة تقدم تعليماً أفضل، وتوفر بيئة تعليمية أكثر ملائمة للتطوير الشخصي والأكاديمي، فضلاً عن زيادة فرص النجاح في الحياة المهنية.