زنقة 20 | متابعة
وصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران حادث التسمم بـ”الخمور المغشوشة” بمدينة سيدي علال التازي مؤخرا بالحادث المؤلم، حيث ذهب ضحيته أزيد من 15 شخصا وعشرات المصابين، مشبها عملية المتاجرة في الخمور المغشوشة والمسمومة أو ترويج مادة “الماحيا ” بعمليات الإرهاب.
وأوضح بنكيران في شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن “الخمور بصفة عامة تهدد حياة الناس على المدى البعيد، مطالبا المنظومتين التشريعية والتنفيذية بإقرار عقوبات صارمة على مرتكبي هذه الأعمال التي تودي بحياة الناس”.
وأكد ابن كيران أن “الدولة عليها مواجهة مثل هؤلاء الأشخاص الذين يستببون في هذه الكوارث بخلط مواد سامة قاتلة بإعادة تحليل الوضع وتغير القوانين الزاجرة التي تمنع وقوع مثل هذه المصائب”.
وقارن ابن كيران هذه الواقعة بالعمليات الإرهابية التي تقع وتودي بأرواح المواطنين.. وأن ما وقع في ميدنة علال التازي لا فرق بينه وبين الإرهاب”. داعيا “الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في ما وقع”.
وتساءل ابن كيران عن “الدوافع التي تمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام بالمغرب، وعن مبررات البعض الذي يطالبون بإلغاء هذه العقوبة قائلا: “واش مكيبقاوش فيهم هاد الناس لي كيموتوا”.
وأبرز ابن كيران أن “البعض قد يقول أنني كنت رئيس الحكومة ولم أتحدث عن هذه الأمور لكن كنت أشتغل على ما يصلني من ملفات.. وحتى إذا قصَّرت في محاربة هذه المشاكل فهذا لا يفيد بأنه ليس لدي الحق في الحديث.. وهؤلاء الضحايا هم مغاربة وإخواني مسلمين”.