زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أن نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، يجري مفاوضات عسيرة مع “زعماء” التيارات القوية داخل الحزب من أجل الحسم في لائحة أعضاء اللجنتة التنفيذية التي تعذر اختيارها في المؤتمر الوطني الثامن عشر المنعقد بمدينة بوزنيقة نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف مصدر من داخل الحزب، أن الأمين العام للحزب يجد صعوبة في إقناع صقور الحزب من أجل تقديم تنازلات للوصول إلى اللائحة النهائية، حيث يرفض تيار الصحراء إدراج أسماء “مغضوب عليها” فيما يضغط تيار الشمال وجهة الدارالبيضاء وتيار جهة سوس ماسة لإقحام أسماء باللجنة التنفيذية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأمين العام للحزب اختار إجراء مفاوضات جماعية وفردية للحسم في الأسماء المقترحة للجنة التنفيذية، مشيرا إلى أن “الأمين العام نزار بركة سيقوم بالجلوس مع جميع المرشحين الذين يبلغ عدد 107 مرشحا لإقناع بعضهم بالتنازل وإقناع البعض الأخر بسحب ترشيحه لتعويضهم بمناصب حزبية أخرى”.
وأكد المصدر، أن الفريق البرلماني بمجلس النواب يضغط بدوره لتثبيت أسماء برلمانية داخل اللجنة التنفيذية، حيث سيجري الأمين العام لقاء موسعا مع الفريق البرلماني للاستماع إلى مقترحاته في الساعات القادمة”.
وأبرز المصدر، أنه تم توزيع الوعود على المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في إيجاد مكان لهم باللجنة التنفيذية، حيث بدأ الحديث عن توزيع الوعود على بعض القادة بنيل مناصب المسؤولية الحزبية بترأس بعض اللجان (لجنة التحكيم، لجنة الدراسات) ومهام داخل المقر المركزي للحزب، وتم توزيع وعود بشغل منصب المدير العام لشركة الرسالة.
وتابع المصدر، أن “وعودا وزعت أيضا على البعض بنيل المناصب بدواوين بعض الوزارء وكتاب الدولة في حالة إجراء التعديل الحكومي، فيما تم اقتراح البعض الأخر لمنصب عضو في الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وبعض المناصب بالمؤسسات العمومية”.
يشار إلى أن حالة من الاستياء تسود وسط أعضاء الحزب، بسبب تأجيل “انتخاب” أعضاء اللجنة التنفيذية نتيجة الصراعات الداخلية بين صقور الحزب حول العضوية باللجنة التي ستخول مكاسب مستقبلية.
يقول صاحب المقال بان سي نزار بركة يحاول ترضية منخرطيه بالمناصب الوزارية و الحكومية و الادارية……هل أصبحت الادارة المغربية في هذا الزمن أداة للريع و المساومة عوض أن تكون إدارة قوية و كفءة تحمل على عاتقها تدبير المصالح الوطنية على احسن وجه….