زنقة20ا الرباط
قال فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية، إن” الدولة ضخت في السنتين الماضيتين مبلغ 8 مليار درهم على الأثمان المعمول بها حلاليا في المواد، حيث ضخت 9 مليار درهم لفائدة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لاستقرار الأسعار قلس على ذلك النقل ومجموعة من القطاعات التي تدخلت فيها الحكومة للحفاظ على أسعارها”.
وفيما يخص غاز البوتان، أكد لقجع في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن كانت الدولة من 2015 إلى سنة 2023 تخصص 111 مليار درهم لدعم “البوطة” لم يستفد 20 فالمئة من الفقراء من هذا الدعم إلا بـ2.5 مليار سنويا أي 14 فالمئة من هذه الحصة.. في حين استفادة 20 فالمائة من الذين لديهم الإمكانات بأكثر من 27 فالمئة من هذا الدعم، مسائلا البرلمانيين هل نستمر في تخصيص هذه العشرات من المليارات لدعم الميسورين وذوي القدرة الشرائية أم نوفر هذه الهوامش المالية ونوججها للذين يحتاجونها من الأسر الفقيرة؟.
وشدد لقجع على أن “3.6 مليون أسرة مغربية سيتوصلون هذه السنة بـ25 مليار درهم وفي سنة 2026 29 مليار درهم .. ونحن مطالبون لتوفير هوامش أخرى يتم توجيهها بشكل أدق نحو هذه الفئات”.
وأبرز لقجع أن “ما عرفه غاز البوتان اليوم ليس تحريرا لأسعاره.. هو فقط إضافة 10 دراهم في ثمن القنينة.. وعلينا أن نعلم أن الثمن الحقيقي اليوم لـ”البوطة” هو 88 درهم معناه أن الدولة ستواصل دعم هذه الماد بأكثر من 34 درهم للقنينة الواحدة”.
وبخصوص ما تم الترويج له بالزيادة في سعر البوطوة ب10 درهم وما قد يترتب عنه من زيادات محتلمة في مجموعة من المواد، قال المسؤول الحكومي، لابد أن “نبرز الحقائق كما هي الدولة خصص 10 مليار درهم لتوفير القمح بأثمنته الحقيقية للمواطنين والكميات ضرورية.. ولهذا السبب ظل ثمن الخبز في سعره الحقيقي وسيظل في ثمنه دون أي ارتفاع ودون أية علاقة مع ثمن “البوطة” الجديد.