زنقة20ا الرباط
تسببت الأشغال وغياب إشارات التنبيه بالطريق السيار الرابطة بين القنيطرة وسلا مؤخرا في وفاة ثلاثة أشخاص ينتمون لجمعية تربوية وسائق، الأمر الذي جر غضبا واسعا على وزير الماء والتجهيز نزار بركة.
وفي هذا الصدد أكدت النائبة البرلمانية نادية التهامي عن حزب التقدم والإشتراكية في سؤال كتابي موجه للوزير بمجلس النواب، أن “الطريق السيار الرابطة بين القنيطرة وسلا، تعرف عملية إصلاح وتقوية المقطع الطرقي، وبسبب غياب علامات التشوير على طول المقطع سواء الأرضية وإشارات التنبيه العمودية لوجود أعمال الصيانة، ناهيكم عن غياب الإنارة، وضيق الطريق، ووجود منعرجات خطيرة واستعمال الطريق من طرف الشاحنات الكبيرة، والتي تجعل القيادة بها خطيرة والحوادث بها كثيرة، الأمر الذي يعمل على تأزيم وضع السياقة لدى مستعملي هذه الطريق، وخاصة أثناء الليل”.
وتابع النائبة الرلمانية، أن “الطريق الرابطة بين العرجات والرباط بالقرب من محطة الأداء سيدي علال البحراوي على بعد حوالي 1 كلم (1000 متر) من منطقة العرجات، صباح يوم الأحد 05 ماي 2024، عرفت حادثاً خطيراً ومأساوياً، تمثل في اصطدام شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ذهب ضحيته ثلاثة أطر تربوية وسائق أثناء عودتهم من مهمة تربوية بنواحي مدينة مكناس، حيث لقوا حتفهم على الفور، حيث تشير المعطيات التي نتوفر عليها إلى أنّ العدد الإجمالي للإصابات بلغ 14 شخصا”.
وفي انتظار الكشف عن نتائج التحقيق الذي فتح في هذا الحادث المفجع، طالبت النائبة البرلمانية من الوزير عن معطيات هذه الحادثة لمعرفة ملابساتها وظروفها”.
وساءلت البرلمانية الوزير عن “التدابير الاستعجالية التي اتخذتموها، والتي تعتزمون اتخاذها لمعالجة المخاطر التي يتعرض لها المواطنات والمواطنين على الطرق ببلادنا، والحيلولة دون تكرار حدوث حالات مماثلة في المستقبل؟”.