زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
كشف مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش أن شركة فرنسية قد اقتنت عقارا أثريا متواجد أمام جامع الكتبية و يضم مجموعة من البنايات كانت قد تضررت بهزات زلزال الحوز مؤخرا وهي الآن بصدد تحويلها لعمارات و مقاه.
وأضاف المهتمون، أن مدينة مراكش تعيش على وقع سرقة موصوفة للمباني التاريخية التي يهدم بعضها لغايات تجارية أو غير ذلك من دون تدخل من الدولة، و هي الخاضعة لقانون 22.80 على عكس مدن أخرى مثل الجديدة و البيضاء و الرباط ووجدة و طنجة تعمل على إدراج بنايات الاستعمار ضمن التراث الوطني.
وأشارت إلى أن أصحاب ” الشكارة” والمستثمرون لا يهمهم التاريخ والمباني الآثرية ولا العمارة الكولونيالية في مراكش المهددة بالزوال و التي يتم تحويلها لمشاريع أخرى سواء داخل منطقة جليز أو المدينة العتيقة و التي يصل عددها ل 150 بناية.
وطالب المهتمون والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق التدخل لإنقاذ ما تبقى من تراث المدينة المعماري و الحضاري.