رئيس حكومة بلاد القبايل يراسل الملك محمد السادس لدعم إستقلال شعبه عن الإحتلال الجزائري

زنقة20| الرباط

في برقية موجهة لزعماء دول عربية واوروبية، وجه فرحات مهني رئيس حكومة بلاد القبايل مراسلة لجلالة الملك محمد السادس لدعم شعبه في الإستقلال عن الجزائر.

وفي المراسلة ،اعلن فرحات مهني زعيم حكومة شعب القبايل تاريخ يوم 20 ابريل موعد رسمي لإعلان دولة القبايل مستقلة وانفصالها بشكل تام عن الجزائر واعتبره حدث تاريخي يحقق النصر والتحرير لشعب من ويلات الإستعماري العسكري الجزائري.

وقال زعيم حكومة بلاد القبايل في البرقية الموجهة إلى الملك محمد السادس، ان هذه الخطوة المعلنة تتماشى مع إرادة الشعب القبايلي وتحترم القانون الدولي وقد جاءت لتصحيح ظلم استعماري وقع على القبايل في 24 يونيو 1857.

وأشارت “الماك” في مراسلتها التي تخص المغرب، أن هذا الإعلان سلمي ولا يؤدي إلى أي فعل عنيف من جانبها مبرزة في ذات الصدد، أنها حركة ومؤسسات تستند أعمالها إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير المصير، كما أنها تتوافق مع إعلان الأمم المتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية.

ولفتت مراسلة رئيس حكومة القبايل، أن شعب القبايل لا يسعى أن يظل عاجزا أمام الحرائق التي يضرمها النظام العسكري في الشعب القبايلي المحتل الذي تتعرض لها أراضيه وسكانه كل يوم من قبل نظام عسكري لايرحم.

كما ان شعب القبايل لا يرغب في أن يموت أطفاله في البحر المتوسط في قوارب متهالكة هربًا من الجزائر للوصول إلى أوروبا وهذه كلها أسباب دفعت بنا إلى تنظيم هذا الحدث التاريخي وهي خطوة أولى نحو منح شعب القبايل إطارًا دولتيا يستحقه بحق.

ومن خلال هذه الخطوة دعت الحركة،السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإلغاء المادة 87 مكرر من قانونها الجنائي التي تصنف كل مواطن قبايلي على أنه إرهابي، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحديد الشروط والجدول الزمني لاستفتاء تقرير المصير لشعب القبايل.

إلى ذلك تطمح حكومة بلاد القبايل إلى المشاركة في بناء نظام عالمي يسوده السلام والحرية والازدهار سنحرص على إبقائكم على اطلاع بتطور الوضع السياسي في القبايل.

ويذكر ان حكومة بلاد القبايل قد راسلت إلى جانب المغرب كل من ليبيا وتونس والمملكة العربية السعودية وسلطان عمان والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى دول اوربية، من أجل حشد الدعم الدولي لهذه الخطوة الفاصلة في مسار القضية التي يحاول إقبارها نظام تبون العسكري.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد