زنقة 20 ا الرباط
كشفت صحيفة “الطاقة” المتخصصة في الأخبار الطاقية، أن “المملكة المتحدة تعول على أطول خط كهرباء بحري في العالم (مشروع إكس لينكس)، وإنتاج الطاقة المتجددة في المغرب، لإنقاذ شبكتها الكهربائية، في ظل إنتاج متقطع للرياح، وتباطؤ بدء مشروعات الطاقة النووية لتعويض غياب الغاز الروسي”.
وأكدت الصحيفة أن “سنة 2024 ستشهد إطلاق مشروع ضخم يربط مشروعات في صحاري المغرب بمحطة فرعية في إنجلترا، عبر سلسلة من الإجراءات والخطوات واسعة النطاق، تشمل المرور بعدّة دول، ومشاركة شركتين هما طاقة الإماراتية وتوتال إنرجي الفرنسية”.
وأوضحت أن شبكة المملكة المتحدة تحتاج إلى تعويض الإنتاج “المتقطع” من الرياح والطاقة الشمسية، خاصة في ظل تقلبات الطقس، ومساعي خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتتطلع الشركات المشاركة في مشروع إكس لينكس إلى نقل إنتاج مشروعات الطاقة المتجددة في المغرب، عبر أكبر سفينة مخصصة لمدّ خطوط الكهرباء في العالم.
وتتولى السفينة -التي تعدّ الذراع الرئيس للمشروع- نقل الإمدادات من المغرب إلى محطة فرعية في مدينة ديفون البريطانية.
وتابعت الصحيفة، أن الطاقة المتجددة في المغرب تملك إمكانات قادرة على إنجاح مشروع أطول خط كهرباء بحري في العالم، إذ يكتسب الإشعاع الشمسي المتواصل والرياح القوية ميزة نسبية لدى الدولة الأفريقية.
وأشارت إلى أن “المشروع من منطقة كلميم واد نون في المغرب، بإنتاج يصل إلى 11.5 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، تزود 3.6 غيغاواط منها ما يزيد عن 7 ملايين منزل بريطاني بالإمدادات، حسب معلومات منشورة في الموقع الإلكتروني لشركة إكس لينكس المُشغلة”.