زنقة 20 ا أنس أكتاو
قال وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني إنه حل اليوم بالمغرب بغية “فتح فصل جديد بين المغرب وفرنسا في إطار صداقة ووضوح وثقة”.
وأبرز سيجورني عبر حسابه بمنصة “إكس” أن “الرباط الذي يجمع البلدين استثنائي” شاكرا نظيره المغربي ناصر بوريطة على حسن الاستقبال وعلى اللقاء الذي جمع بينهما والذي كان “دافئا وعميقا” داعيا إلى التطلع نحو المستقبل.
والتقى وزير الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، في العاصمة الرباط، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في مسعى فرنسي لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.
وأكد سيجورني، أنه “يمكن للمغرب أن يعتمد على فرنسا للدفاع عن أولوياته اليوم وفي المستقبل”.
وشدد الوزير الفرنسي أن “الصحراء رهان وجودي بالنسبة للمغرب وفرنسا تعرف ذلك، وهناك مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب منذ سنة 2007 ومنذ ذلك الوقت فإن المغرب يجب أن يعتمد على دعم فرنسا الواضح و الدائم لهذا المخطط. وموقفنا البحث عن حل سياسي ومستدام وفق مقررات مجلس الأمن”.
وأكد أن “فرنسا كانت أول بلد بادرت لدعم خطة الحكم الذاتي التي قدمها جلالة الملك محمد السادس سنة 2007 وآن الأوان للتقدم في هذا الملف، انطلاقا من حل واقعي ومستدام ومقبول و يتوافق مع قرارات مجلس الأمن”.
ودعا المسؤول الفرنسي الأطراف الأخرى التي لها علاقة بالملف بالعودة للموائد المستديرة للمضي قدما في هذا الملف”.