زنقة 20 | متابعة
يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، إثارة استياء السلطات الحاكمة في مالي ، وذلك باستقباله الشيخ محمود ديكو خلال افتتاحه مسجد الجزائر الكبير.
و الشيخ ديكو تتهمه السلطات المالية بالارهاب والتورط في مقتل الالاف من الابرياء.
وكانت العلاقات قد توترت بين الجزائر و مالي إثر استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في نهاية ديسمبر الماضي، الإمام المالي محمود ديكو، رجل الدين صاحب النفوذ الكبير في مالي، والذي عُرف سابقا بمواقف انتقد فيها المجلس العسكري الحاكم، وهو الأمر الذي استفز مالي واعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية، ووصفت استقبال الجزائر للرجل بـ”العمل غير الودي” وبأنه تدخل في شؤونها تحت غطاء عملية السلام، وحذرت من أن من شأن هذه الأفعال أن تفسد العلاقات التي تربط البلدين.
وترأس الإمام محمود ديكو سابقا المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، خلال الفترة الممتدة بين يناير 2008 إلى غاية أبريل 2019.