زنقة 20 | متابعة
انتشر في الآونة الأخيرة تدخين السجائر الإلكترونية، بين تلاميذ المدارس سواء الاعدادية أو الثانوية، ما دفع أهالي التلاميذ إلى المطالبة بضرورة تشديد الرقابة، وتفتيش حقائب التلاميذ، لمنع هذه العادة السيئة بينهم.
و يحذر مختصون من خطورة تدخين تلاميذ المدارس وصغار السن، السجائر الإلكترونية، إذ تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة على المديين القريب والبعيد، مطالبين بحظر بيعها دون إبراز بطاقة الهوية، وبتشديد الرقابة الأبوية على الأبناء.
في هذا الصدد نقلت مصادر أن السيجارة الالكترونية باتت معروضة للكراء بطرق سهلة أمام المؤسسات التعليمية وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من مختلف المتدخلين.
النائب البرلماني يونس أشن، وجه سؤالاً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول أجرأة خطة للحد من انتشار وترويج السيجارة الإلكترونية ببلادنا وعن الإجراءات القانونية والزجرية المتخذة في حق كل من ثبت تورطه في التغرير بالشباب والمراهقين والأطفال من أجل استهلاك السيجارة الإلكترونية.