زنقة 20 | الرباط
عقد وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، الجمعة، لقاء مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وهي نقابة التعليم التابعة لحزب العدالة و التنمية.
النقابة التي تصنف اليوم ضمن النقابات ضعيفة التمثيلية، أرفقت معها ممثلين عن التنسيقيات في حوارها مع الوزير بنموسى ، وهو ما جر انتقادات واسعة على هاته التنسيقيات ، على اعتبار أن النقابة كانت ضمن الداعمين الأساسيين للحزب الذي قاد الحكومة لولايتين و أقر قوانين و انظمة يتخبط فيها قطاع التعليم إلى الأن وهو أحد اسباب المشاكل الكبرى التي يعرفها القطاع اليوم.
و يتعلق الأمر بالتنسيقية الوطنية الأساتذة الزنزانة 10، والتنسيقية الوطنية للمتصرفين العاملين بقطاع التربية الوطنية و التنسيقية الوطنية للمبرزين والتنسيقية الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية، بالإضافة لعضو اللجان الثنائية عن فئة المتصرفين التربويين.
الغريب أن “نقابة دحمان”، دعت الوزير بنموسى الى الغاء التعاقد في قطاع التعليم ، والعمل على إيجاد صيغة قانونية لإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المتعاقدين في الوظيفة العمومية، وهي التي دافعت عنه حينما أقره بنكيران يوم كان رئيساً للحكومة.
كما طالبت بإقرار زيادة عامة في الأجور، على أن لا تكون دون ما التزمت ووعدت به الحكومة انتخابيا، أي 2500 درهم، وهي الزيادة التي لم تفعلها حكومة حزبها رغم عقد من الزمن في الحكومة.
النقابة المذكورة ، طالبت أيضا بما أسمته “إيقاف كافة الاجراءات الإدارية التعسفية المرتبطة بالاقتطاع واسترجاع مبالغه ومحاولات تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل، بالإضافة لتوقيف المحاكمات وإلغاء الاحكام القضائية، وحذف العقوبات التأديبية بسبب الإضرابات المشروعة”، وهي القرارات التي سنتها حكومة بنكيران بالأساس خاصة الاقتطاع ، حيث كان رئيس الحكومة الأسبق يردد دائما : “الأجر مقابل العمل”.
كل ما يصدر عن المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين عادي يتلونون كالحرباء و وينفثون السموم كالأفاعي، همهم الوحيد هو السلطة وتخريب العقول