زنقة 20. الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنيويورك، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك.
وخلال هذه المباحثات، التي جرت يوم الثلاثاء على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تم بحث سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزيران بمتانة أواصر الأخوة والتعاون الفاعل التي تربط بين البلدين، وبتقارب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، ناقش المسؤولان كذلك سبل توطيد هذه العلاقات، بما يرقى إلى تطلعات البلدين.
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بنيويورك، مباحثات مع وزير شؤون خارجية جمهورية البنين، أولوشيغون أدجادي بكاري.
وخلال هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش أشغال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد الوزيران بتميز علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع بين البلدين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس باتريس تالون.
وبهذه المناسبة، ناقش السيدان بوريطة وأدجادي بكاري سبل تعزيز الشراكة “رابح-رابح” بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأن تفعيل آليات جديدة للتعاون الثنائي، من خلال الدورة الوزارية السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغربي-البنيني، التي ستنعقد قريبا.
وشكلت هذه المباحثات فرصة كذلك لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وسجل الوزيران، بارتياح، تطابق وجهات نظرهما حول مختلف القضايا المطروحة، وشددا على أهمية تعزيز التنسيق في مختلف المنابر متعددة الأطراف، من خلال الدعم المتبادل للترشيحات داخل مختلف الهيئات الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء بنيويورك، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية رواندا، أوليفيي ندوهونجيريهي.
وخلال هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش أشغال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد الوزيران بعلاقات الصداقة والتضامن التي تجمع بين الرباط وكيغالي.
كما أشادا بجودة مشاعر التقدير والاحترام التي تميز العلاقات بين قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية رواندا، السيد بول كاغامي.
وتطرق الوزيران أيضا إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي، بغية الارتقاء به إلى مستوى تطلعات البلدين.
وشكل هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار اللقاءات المنتظمة بين الطرفين، فرصة لاستعراض مجالات التعاون بين البلدين، وكذا مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وسجل السيد بوريطة ونظيره الرواندي، بارتياح، تطابق وجهات نظرهما بشأن مختلف القضايا المطروحة، وشددا على أهمية تعزيز التنسيق في مختلف المنابر متعددة الأطراف، الإقليمية والدولية.