زنقة 20 | الرباط
أثار حضور عبد الواحد بودهن الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل ODT، وهي النقابة التابعة لحزب الأصالة و المعاصرة ، لجلسة حوار أول أمس الجمعة مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، جدلا واسعا داخل الحقل النقابي.
النقابة التي أصبحت تابعة لحزب “الجرار” منذ سنوات 2014 و 2015 ، و رغم غيابها عن قطاع التعليم و عدم بروزها في الحوارات السابقة ، ظهرت مؤخرا و بشكل فجائي في حوارات بنموسى ، وهو ما أثار انقساما داخل الأسواط النقابية في قطاع التعليم ، لدرجة أن كثيرين لم يتعرفوا عن الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم عبد الواحد بودهن، والذي كان يعتبر من القياديين في نقابة الإتحاد المغربي للشغل UMT بالناظور قبل أن ينسحب و ينضم إلى ODT.
بودهن الذي اصطحب معه تنسيقيات في حواره مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع، الوزير المكلف بالمالية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، طالب بزيادة في الأجور بمبلغ 3000 درهم، ووقف الاقتطاعات و إعادة المبالغ التي تم اقتطاعها.
الكاتب الوطني لنقابة التعليم التابعة للبام ، قال في تصريحات له أنه سيلتقي باللجنة الوزارية يومي الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
متتبعون اعتبروا أن أحزاب سياسية تستغل الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم حاليا لتسجيل حضورها عبر أذرعها النقابية ، و ذلك بممارسة ضغوط لكسب تأييدات في الأسواط النقابية التعليمية ، بغض النظر عن حجم تمثيليتها داخل القطاع.