زنقة 20 | الرباط
يعرف المغرب هذه الايام ارتفاعا قياسيا في درجة الحرارة، ما تسبب في اندلاع حرائق و عواصف رعدية مفاجئة في عدد من المناطق.
آخر هذه العواصف ، ما عرفته مدن أكادير ومراكش، والتي أدّت إلى وفاة شخص في عقده الرابع بساحة جامع الفنا.
خبراء البيئة و تغيرات المناخ، يرون أن ما يعرفه المغرب، لا يختلف عن الحالة التي تعيشها دول البحر الأبيض المتوسط لشمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وهي الظاهرة التي تعرف بـ”بالقبة الحرارية”.
ولم تقتصر موجة الحرارة القياسية بالمغرب على المناطق الداخلية وجنوب البلاد، بل شملت حتى المدن الساحلية التي كانت تمتاز باعتدال طقسها.
وتوصف “القبة الحرارية” بأنها ظاهرة مناخية تفضي إلى موجة حر شديدة تستمر لأكثر من أسبوع، و تتولد نتيجة نشوء منطقة ضغط عال في طبقات الجو العليا (ستراتوسفير) بسبب الانخفاض النسبي في درجة الحرارة، مقارنة مع طبقات الغلاف الجوي الأدنى منها (التروبوسفير) ذات الحرارة الأعلى.