20 عاماً تمر على تفجيرات الدار البيضاء.. عودة إلى كرونولوجيا الأحداث

زنقة 20 | الرباط

بعد يومين تحل الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية الفظيعة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء سنة 2003، والتي تسببت في مقتل 45 شخصا (بينهم 12 انتحاريا) وإصابة نحو 100 آخرين.

وأدت هذه التفجيرات إلى تغيير المغرب استراتيجيته لمواجهة الإرهاب، وأدت إلى تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية كما شهدت المملكة منذ ذلك التاريخ عددا من الهجمات الإرهابية الأخرى.

كرونولوجيا الأحداث :

16 ماي 2003

بعد ساعات من هذه التفجيرات، أعلن وزير الداخلية حينها مصطفى الساهل، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، الشروع في ملاحقة المتورطين.

بعد أيام من وقوع تفجيرات الدار البيضاء، صدر القانون المتعلق بالإرهاب، والذي أثار جدلا واسعا لدى منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية.

جرى اعتقال المئات من المتهمين بالانتماء للجماعات السلفية المتشددة بموجب هذا القانون، وتم تقديمهم إلى المحاكمة بعد ذلك، حيث لا يزال عدد منهم يقبع في السجن إلى اليوم.

عادت التفجيرات الإرهابية لاستهداف مدينة الدار البيضاء، حيث شهدت تفجيرا انتحاريا في إحدى مقاهي الانترنت وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم صاحب المقهى، ومقتل منفذ التفجير.

10 أبريل 2007

شهد أحد أحياء مدينة الدار البيضاء تفجيرا آخر أدى إلى إصابة 21 شخصا، بالإضافة إلى الانتحاريين الثلاثة، ومقتل شخص آخر على يد الشرطة، اتهمته الداخلية المغربية بالتورط في التفجير.

بعد أربعة أيام، كانت الدار البيضاء على موعد مع هجوم آخر، إذ قام شخصان بتفجير نفسيهما باستعمال أحزمة ناسفة، في شارع راق قرب المركز الثقافي الأميركي ومصالح غربية أخرى، ما أدى إلى إصابة مواطنة مغربية بجروح.

25 مارس 2011

توقيع الحكومة المغربية مذكرة تقضي بالإفراج عن عدد من المعتقلين السلفيين، مقابل تخليهم عن الأفكار المتشددة.

28 أبريل 2011

استهدف تفجير انتحاري أحد المقاهي في ساحة جامع الفناء بمدينة مراكش والتي تمثل قلب المدينة السياحية النابض، وخلف 17 قتيلا و21 مصابا، كان أغلبهم سياح أجانب.

صادق البرلمان على قانون لمكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب، ونص هذا القانون على فرض عقوبات سجنية وغرامات على المتورطين في تبييض الأموال وتمويل الأعمال الإرهابية.

أعلن المغرب تأسيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، حيث عهدت إليه عدة مهام، أبرزها تعقب وتفكيك الخلايا الإرهابية.

ومنذ ذلك الحين، أعلنت السطات المغربية عن تفكيك عدة خلايا بتهم مرتبطة بالإعداد لهجمات إرهابية في مختلف المدن المغربية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد