زنقة 20 | متابعة
تحولت اجتماعات دورات فبراير للمجالس البلدية، التي عقدت في الأيام الأخيرة، إلى حلبات للسب والقذف وتبادل الإتهامات بالرشوة والفساد بين الأغلبية والمعارضة.
وأصبحت المؤسسات والمجالس المنتخبة في الآونة الأخير تتحول إلى حلبات للعراك بين المنتخبين، مستعملين مختلف أشكال العنف المادي والمعنوي، بدل تكريس جهودهم نحو تنمية البلاد والعباد.
و شاهد المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مختلف المظاهر المشينة التي شهدتها مجالس جماعية آخرها بفاس و المحمدية.
وتعليقا على هذه الظاهرة قال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة على الفايسبوك، “تابعت بعض دورات فبراير ديال الجماعات نموذج المحمدية، دورات تحولت لحلبات للسب والقذف والاتهام بالرشوة والفساد، بينما مصالح المواطن آخر هموم بعض الشناقة”.
وأضاف الشرقاوي “أنا أقترح الغاء هذه الجماعات وتعليق عمل المجالس التي لم تعد تصلح لشيء اللهم الاثراء غير المشروع لمحترفيها، بكل صراحة ندمت مشيت صوت في الانتخابات الجماعية”.