زنقة 20. الرباط
صنفت مجلة (غلوبال فاينانس)، والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، ضمن قائمة أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم.
ونال السيد الجواهري درجة “أ-“، في التقرير الصادر عن المجلة الأمريكية، الذي يحمل عنوان ” Central Banker Report Cards 2022″.
ويصنف التقرير الذي تصدره (غلوبال فاينانس) سنويا منذ سنة 1994، محافظي البنوك المركزية في أزيد من 96 بلدا رئيسيا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والبنك المركزي لشرق الكاريبي، وبنك دول إفريقيا الوسطى، والبنك المركزي لدول غرب إفريقيا.
وقال جوزيف جيارابوتو، الناشر ومدير التحرير في (غلوبال فاينانس)، في بيان، إنه في الوقت الذي تنتشر فيه المخاوف بشأن الركود في العالم بأسره، فإن الأضواء تسلط على محافظي البنوك المركزية الذي يتعين عليهم تبني سياسات تساهم في تفادي هذا السيناريو.
وأبرز أن تقرير (غلوبال فاينانس) يحلل ويصنف مسؤولي السياسة المالية الذين يتخذون أفضل قرار وأولئك الذين يتعين عليهم تطوير أدائهم.
ويتم تصنيف الدرجات من “أ ” إلى “إف”، أخذا بعين الاعتبار الأداء المحقق على مستوى التحكم في التضخم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، والاستقرار النقدي، وكذا تدبير نسب الفائدة . ويعني تصنيف “أ” أداء ممتازا، فيما يمثل “إف” فشلا ذريعا. كما يأخذ التصنيف بعين الاعتبار معايير ذاتية أخرى.
وضمت قائمة محافظي البنوك المركزية الذين حصلوا على التصنيف “أ-“، كذلك، كلا من ديميتار راديف (بلغاريا)، وليوناردو فيلار غوميز (كولومبيا)، وطارق عامر (مصر)، وكوبا غفينتادزي (جورجيا)، وهارفيش كومار سيغولام (جزر موريس)، وأدريان أور (نيوزيلندا)، وبنجامين ديوكنو (الفلبين)، وفهد المبارك (العربية السعودية)، ودييغو لابات (الأوروغواي).
ووفق البيان، سيتم نشر النسخة الكاملة للتقرير وقائمة التصنيفات ضمن عدد شهر أكتوبر من “غلوبال فاينانس”، فضلا عن النسخة الرقمية على الموقع الإلكتروني “www.gfmag.com”.
تقدير و اعتراف مستحق لهذا الشخص ،الذي يقوم بالإضافة إلى دوره ومسؤول أول على السياسة النقذية ببلادنا ،بالعديد من التدخلات القيِّمة الهادفة إلى تجويد السياسات العمومية في العديد من المناسبات.
ربما ما قد نلتمسه من هذا المسؤول هو أن يتدخل لدى المنظومة البنكية من أجل حثها على مراجعة نسب الفاءدة تشجيعا للاستثمار في بلادنا ،ففي فرنسا مثلا قد لا تتعدى نسبة الفاءدة بالنسبة لقروض السكن 1,75% و هو ما يشجع على الزيادة في نسب الاستثمار