مغاربة يشنون هجوماً لاذعاً على جامع كلحسن بسبب عدم حياده في قضية “الشيخ والشيخة”

زنقة 20 | الرباط

وقعت القناة الثانية ، عبر إذاعتها “راديو دوزيم”، في سقطة إعلامية ، ضربت أخلاقيات المهنة عرض الحائط.

وعجت مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الأيام الماضية، بمنشورات “تدين” الحلقة التي بثتها إذاعة “دوزيم” و ذلك في برنامج “سيمانة فساعة” الذي يقدمه جامع كلحسن.

و قال هؤلاء ، أن البرنامج ، خاض حملة “جلد” على المباشر في حق الشيخ ياسين العمري ، و ذلك بسبب الجدل الدائر حول مسلسل “لمكتوب” و بطلته “الشيخة” دنيا بوطازوت.

و اعتبر كثيرون ، أن من أخلاقيات المهنة أن يكون الصحافي شجاعا قادرا على أن يسمع الراي و الراي الآخر ، لا أن يختبئ وراء الميكروفون و يشرع في جلد من يريد و يصنع المشنقة لمن لا يرغب سماع صوته.

و ذكروا أن “جامع كلحسن” و بقية ضيوفه في البرنامج ، يشتغلون في قناة عمومية ملك لكل المغاربة ، و إذا فتحت النقاش حول أي قضية ، فيجب أن يشمل الجميع تكريسا لمبدأ أساسي في الصحافة وهو “الرأي و الرأي الآخر”.

وأكد عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أن القناة زاغت عن القواعد المهنية ، عبر “جلد” الداعية ياسين العمري الذي انتقد مسلسل “المكتوب” الذي تدور أحداثه حول حياة “الشيخة” ومعاناتها مع محيطها، وتبثه القناة الثانية، دون أن تبدي القناة عناء في توجيه الدعوة لـ”الشيخ” الداعية ياسين العمري لأخذ وجهة نظره.

وكتب معلق أن “كلحسن استضاف أربعة أشخاص يدافعون عن الشيخة السؤال المطروح علاش ماعيطوش على الأستاذ ياسين العمري يناقش معاهم هاد الموضوع بكل ديمقراطية واش كلشي مع الشيخة ولا نتوما مخلصكوم شي حد تفسدوا المجتمع”.

وكتب آخر “القناة الثانية تهاجم الشيخ ياسين.. صراحة ضربته أوجعتهم كثيرا.. برنامج جامع كلحسن يستضيف أربعة أشخاص لمهاجمة الشيخ والمصيبة أنهم لايعرفون من هو الشيخ ياسين العمري”.

وفي تناقض واضح للقناة جسده مقدم البرنامج جامع كلحسن حين قال ” أن الشيخ صور لفلوس من انتقاده للشيخة وأن الممثلات بالمسلسل صورو ذلك لفلوس”، اعتبر النشطاء أن “قول كلحسن هذا الكلام كان من الواجب عليه أيضا استضافة الشيخ لمواجهة من يدافعون عن الشيخة وإبداء رأيه، عوض محاكمته دون شروط المحاكمة الإعلامية العادلة”. مطالبين باستضافته في الحلقة القادمة.

قد يعجبك ايضا
  1. محمد يقول

    بعيدا عن التعصب و الشعبوية. الشيخ سقط سقطة اخلاقية قبل ان تكون دينية حين شخصن هجومه في شخص الشيخة.
    فلو كان فعلا يعمل بكلام الله، لتذكر قوله سبحانه و تعالى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى. صدق الله العظيم.
    كما كان عليه استحضار كلامه سبحانه و تعالى :
    يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد