توتال تغير مديرها بالمغرب في عز أزمة المحروقات

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن مجلس إدارة شركة توتال الفرنسية للمحروقات ، قام بتعيين مدير جديد للشركة بالمغرب ، و يتعلق الأمر بعبد السلام الغنيمي قادما من تونس.

مجلس الإدارة المنعقد في 15 مارس الماضي ، قام بتنصيب الغنيمي مديراً عاماً للشركة بالمغرب ، خلفاً لطارق مفضل على رأس فرع التسويق والخدمات لفرع المجموعة في المغرب.

وكان عبد السلام غنيمي قد التحق بالمجموعة سنة 2002 حيث شغل خطة مدير الصحة والسلامة البيئية والتنمية المستدامة صلب طوطال المغرب ثم، عهدت اليه عدة وظائف أخرى خاصة منها في مجال أنشطة الاستغلال.

و تجاوز رقم معاملات مجموعة “توتال” الفرنسية للمحروقات ، 12.8 مليار درهم بالمغرب سنة 2021، بزيادة أكثر من 45٪ مقارنة بعام 2020.

وبلغ حجم مبيعات الشركة في الربع الرابع وحده 3.88 مليار درهم مقابل 2.2 مليار في نفس الفترة من سنة 2020 بزيادة 76٪.

و توضح الشركة الفرنسية ، سبب أداء عام 2021 من خلال الاستثمارات التي تمت ، حيث أنشأت 25 محطة جديدة في 2021 ليصل إجمالي الشبكة إلى 372 نقطة بيع في نهاية عام 2021، وعقب الانتعاش الاقتصادي في أعقاب التحسن في الوضع الصحي في المملكة.

المحلل الإقتصادي و المالي زكرياء كارتي، قال في شريط فيديو نشره على اليوتيوب ، أن إفلاس شركة لاسامير لتكرير النفط، يعتبر أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.

و ذكر كرتي ، أن شركة لاسامير تبين حجم الاختلالات والاختلاسات و سوء التدبير ، الذي عرفه المغرب في فترة معينة.

و اضاف المحلل المغربي ، أن تحرير اسعار المحروقات سنة 2015 بالمغرب ، جعل الاسعار حرة ، مشيراً إلى أن شركات حققت ارباحا طائلة من جراء ذلك.

و أوضح أن الأمر اكتشف مع شركة توتال الفرنسية المدرجة في البورصة ، حيث قال أنها حققت أرباحا كبيرة.

المحلل الاقتصادي المغربي ، ذكر أن الدولة كانت تخصص دعما ماليا كبيرا في إطار دعم المحروقات ، و الذي يقدر بـ50 مليار درهم.

زكرياء كرتي، قال أن شركة توتال على سبيل المثال لم تحترم عددا من التعهدات رغم تحقيقها لأرباح خيالية.

ومن هذه التعهدات يضيف كرتي ، هو إنشاء خزانات للنفط الخام المستورد ، و ذلك لضمان السيادة الطاقية ،بعد إفلاس لاسامير ، وهو ما لم تقم به.

و اضاف أن الحكومة كانت قد طلبت من شركات توزيع المحروقات أن تخزن ما يقارب 70 يوما من الاحتياجات من المحروقات ، ما يعادل 3 مليون متر مكعب من المحروقات.

و أوضح أنه إلى يومنا هذا لم يتم إستثمار سوى مليون متر مكعب ، مشيراُ إلى أن الامر يتعلق بتماطل رغم تحقيق أرباح طائلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد