الأحرار يعقد مؤتمره عن بعد والمؤتمرون سيتوزعون على 14 منصة داخل و خارج أرض الوطن

زنقة 20 | الرباط | جمال بورفيسي | تصوير : محمد أربعي

يعقد حزب التجمع الوطني للأحرار يومي 4 و5 مارس 2022 ، مؤتمره الوطني السابع، عن طريق تقنية التناظر المرئي.

وستنطلق أشغال المرتمر الوطني للحزب مساء الجمعة 4 مارس 2022، بتلاوة التقرير السياسي للحزب، على أن تشرع اللجان ( لجنة المالية، اللجنة القانونية، ولجنة البرنامج)بعد ذلك، في مناقشة وثائق المؤتمر والمصادقة عليها، بحسب ما كشف عنه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رشيد الطالبي العلمي.

وأبرز العلمي، أنه تم تجهيز 14 منصة لمتابعة أشغال المؤتمر عن بعد موزعة على الجهات الإثني عشرة للمملكة، على أن يشكل المقر الرئيسي للحزب بالرباط المنصة المركزية التي ستعرف حضور رئيس الحزب وأعضاء في المكتب السياسي ورؤساء الفيدراليات.

وجهز القائمون على المؤتمر منصة خاصة بمغاربة العالم المنتمين إلى الحزب بالعاصمة الفرنسية باريس، لتمكينهم من المشاركة ومتابعة أشغال المؤتمر.

ووفق البرنامج الذي بسطه رشيد الطالبي العلمي، فإن انتخاب الهياكل الجديدة للحزب ( الرئيس، المجلس الوطني، المكتب السياسي، سيتم يوم السبت 5 مارس، كما ستتم المصادقة على النظام الداخلي، في اليوم نفسه.

ويعقد حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره الوطني السابع في ظل دينامية غير مسبوقة يعرفها الحزب منذ 2016، والتي توجت بتصدره للمشهد الانتخابي في ثامن شتنبر الماضي، بعد اكتساحه المثير للانتخابات وهو ما مكنه من قيادة الحكومة الحالية.

وينظم حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره الوطني المقبل برهان أساسي يتجلى في تكريس الدينامية التي يعرفها الحزب وتحصين المكتسبات، والعزم على المضي قدما في تعزيز تموقعه داخل المشهد السياسي الوطني.

إلى ذلك، واصل التنظيم عقد سلسلة مؤتمراته الإقليمية تحضيرا لمحطة المؤتمر الوطني، حيث عقد الحزب بإقليم خريبكة، السبت، مؤتمره الإقليمي تحت شعار: “الطريق إلى 4و5 مارس”.

وترأس أشغال اللقاء حميد العرشي، المنسق الاقليمي للحزب بخريبكة، وعبد الرحيم شطبي المنسق الجهوي للحزب، بحضور مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأحمد البواري رئيس هيئة المهندسين التجمعيين، ومنير الأمني رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، وحنان البوكيلي عضوة مجلس جهة بني ملال خنيفرة.

وبهذه المناسبة، أكد مصطفى بايتاس ، أن البرنامج الحكومي ومختلف الأوراش التي تشتغل عليها الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، تعكس تطلعات المواطنين، خاصة في ما يتعلق ببناء مجتمع قائم على التماسك الإجتماعي تقوم فيه الدولة الإجتماعية بدور التمكين للمواطنين من خلال المؤسسات ومن خلال ضمان الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، والسعي لجعلهم يلمسون الأثر المباشر للسياسات العمومية وبرامج التنمية على معيشهم اليومي، بحسر الكلمة التي أوردها موقع الحزب.

وتوقف مصطفى بايتاس عند الحصيلة الحكومة خلال الـ 100 يوم من عمرها منذ تنصيبها، وبمختلف الأوراش والبرامج التي قامت بتنزيلها أو تلك التي تشتغل على تنفيذها، خاصة فيما يتعلق بالورش الملكي الكبير الحماية الاجتماعية، وبرامج “أوراش” و”فرصة” والمخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، وعدد من الإجراءات التي تروم دعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وغيرها من البرامج والمشاريع المهمة التي تشتغل عليها الحكومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد