زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن الحكومة قامت بإعادة الإعتبار لمهنة التدريس عبر مجموعة من الإجراءات في إطار إصلاح شامل للمدرسة العمومية صلبه التلميذ.
وأوضح أخنوش في حوار تلفزي خاص على قنوات الإعلام العمومي، مساء اليوم الخميس، أن مفهوم مهنة التدريس تغير حيث بات المهنة في حدتها تدرس في سنوات محددة وسيستفيد الأساتذة من تكاوين أولية في الدروس .
وحول الإضرابات التي شلت المؤسسات التعليمية في وقت سابق قال رئيس الحكومة، إنه في إطار الحوار مع النقابات التعليمية برزت عدة خلافات لكن بالحوار تم حل جميع المشاكل والإتفاق على جميع المطالب التي تتعلق بمختلف الفئات من أطر تربوية وإدراية.
وكشف أخنوش، أن جدية الحكومة في التعامل مع مطالب الشغيلة التعليمية أسفرت عن إيجاد حلول لجميع المشاكل والمطالب التي كان ينادي بها نساء ورجال التعليم.
وتابع رئيس الحكومة، أن تكوين الأساتذة قبل التخرج بات ضرورة ملحة لمسايرة الأجيال الصاعدة وكذلك للتفاعل مع البرامج البداغوجية المقترحة، مشيرا إلى أن الإصلاح الذي جاءت به الحكومة سرقى بجودة بالمدرسة العمومية وجودة التعليم التي نرجوها جميعا.
وشدد أخنوش على أن ” الحكومة وضعت تصورا شموليا لتحقيق تعليم جيد للجميع، يروم التمكن من المكتسبات والقدرات التعلمية، ويأمل تحقيق تكافؤ الفرص، ويصبو إلى بلوغ اندماج سوسيو مهني ناجح”.
وأكد أن الحكومة في هذا الإطار على إرساء المشروع الرائد لـــ ” مؤسسات الريادة ” الذي مكن من إطلاق دينامية جديدة بالسلك الابتدائي، شملت مرحلته التجريبية خلال الموسم الدراسي 2024 – 2023 ما مجموعه 600 مدرسة ابتدائية عمومية، يستفيد منها حوالي 322.000 تلميذة وتلميذ وسيتم تعميم التجربة في افق 2026 على مراحل ليستفيد جميع أبناء المغاربة”.
وكشف رئيس الحكومة أن التقييم الأولي لأثر برنامج الدعم والمعالجة بمدارس الريادة –بحسب ذات المتحدث- أن غالبية التلاميذ الذين يدرسون من المستوى الثاني إلى المستوى السادس بالتعليم الابتدائي قد تحسنت نتائجهم أربع مرات بالنسبة للرياضيات، ومرتين بالنسبة للغة العربية، وثلاث مرات بالنسبة للغة الفرنسية.