زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة ”جون أفريك“ الفرنسية، أن عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة جبهة التحرير الوطني، يعيش حياة هادئة في المغرب حيث طلب اللجوء، وتحت حماية عالية من الأجهزة الأمنية المحلية.
وأكدت الصحيفة أن السياسي البالغ من العمر 71 عاما، يتفادى الإعلام منذ وصوله إلى المملكة في الربيع الماضي، ويرفض التحدث عن وضعه الشخصي، خصوصا عن الأحداث السياسية في الجزائر.
وذكر مصدر مغربي للصحيفة أن الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني الجزائري (2002/2007) ”لا يريد أن يظهر في الإعلام، ويبعث إشارات قد يعتبرها الجزائريون مستفزة لهم“.
ويتحرك سعداني في الرباط بكل حرية، إلا أنه يراهن على البقاء في الظل لتفادي لفت الانتباه إليه، بحسب المصدر ذاته.
ويعتبر عمار سعداني، الذي قاد حزب الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بين غشت 2013 وأكتوبر 2016، من السياسيين الجزائريين الذين أعلنوا موقفهم المخالف للسلطات الجزائرية بخصوص ملف الصحراء، حيث قال في تصريح إعلامي في 2019: ”أنا في الحقيقة، أعتبر من الناحية التاريخية أن الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، وأنها اقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين“، ثم انتقد الأموال التي تصرفها بلاده على منظمة بوليساريو، وأضاف: ”موضوع الصحراء يجب أن ينتهي، وتفتح الحدود وتسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب“.