زنقة 20 | محمد المفرك
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورا لسيارات تابعة لجماعات ترابية ، استعملت للسفر إلى منتجعات و أماكن سياحية معروفة ، لقضاء عطلة الصيف و أغراض شخصية في منظر سوريالي و لا يمت بواقع مغرب دولة القانون و المؤسسات.
واكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي ان السفر بسيارة الجماعة أو المجالس الأخرى المنتخبة ، ينتهك القانون و يضرب بكل الشعارات التي تنادي بحماية المال العام و ترشيد النفقات عرض الحائط.
و طالب هؤلاء ، الجهات المسؤولة بـ”مراقبة حظيرة سيارات الجماعات الترابية والتي تستعمل لقضاء مآرب شخصية و عائلية و من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالانتداب الجماعي”.
يشار إلى أن مختلف رؤساء الجماعات القروية و الحضرية و رؤساء الجهات بمختلف ربوع المملكة توصلوا بدوريات من طرف عمال الأقاليم و ولاة الجهات حول تدبير حظيرة السيارات.
و يعرف استعمال سيارات الدولة فوضى عارمة من خلال استغلالها من طرف مسؤولين خارج أوقات العمل و لأغراض شخصية بل والسفر بها نحو مناطق بعيدة على حساب ميزانية الدولة التي تؤدي مصاريف الوقود والصيانة.