زنقة 20. الرباط
ثمن حزب ” التجمع الوطني للأحرار” عاليا الدعوة الملكية الصادقة للجزائر منأجل فتح الحدود بين البلدين، باستحضار بعدها الحقوقي والقانوني.
وإعتبر بلاغ صادر عن ذات الحزب، أن “هذه المبادرة الملكية تأتي لتؤكد على ضرورة ارتقاء العلاقات بين المغرب والجزائرإلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين، في أفق تمكين بلدينا من مواجهةالتحديات المشتركة التي يطرحها الوضع الإقليمي المضطرب.
و ثمن البلاغ، الخطاب الملكي النبيل، مسجلاً باعتزاز كبير وصفهللدولتين الجارتين بالتوأم المتكامل، مما يفند الادعاءات المغرضة التى ترىفي المغرب مصدرا لمشاكل الجزائر وخطرا يهدد استقرارها، ويضع حداللتراشقات الإعلامية المسيئة للبلدين.
ودعا الأحرار، النخب والأحزاب السياسية الوطنية إلى الانخراطالإيجابي والمساهمة الفعلية في سبيل مساندة جهود الملك لتجاوزوضعية الجمود الغير مفهومة بين البلدين.
كما ناشد الحزب، الأشقاء في الجزائرإلى اقتناص هذه الفرصة من أجل خلق مناخية داعمة لمسلسل بناء الثقةوعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مستحضرين المصلحة العليا والبعدالاستراتيجي للعلاقات الثنائية وضمانا لأمن واستقرار وازدهار شعوبالمنطقة.