الأمن يفرق تظاهرة الأساتذة أمام منزل بنكيران و رئيس نقابة البيجيدي يحمل العثماني المسؤولية !

زنقة 20 | الرباط

لليوم الثاني على التوالي ، نزل الآلاف من أساتذة الأكاديميات إلى الإحتجاج في شوارع العاصمة الرباط اليوم الأربعاء.

جحافل الأساتذة جابوا شوارع العاصمة مرددين شعارات ضد الحكومة ، و تطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية.

و حسب ما عاينه الموقع ، فعند اقتراب مسيرة الأساتذة من منزل رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران بحي الليمون وسط الرباط ، تدخلت عناصر الأمن لتفريق المتظاهرين الذين غيروا وجهتهم للوصول إلى ساحة باب الأحد.

و تحاول السلطات الأمنية المحلية ، منع التظاهر بسبب الإجراءات الإحترازية لوقف انتشار فيروس كورونا ، إلا أن الأساتذة المحتجين أصروا على الإحتجاج رغم ذلك وهو ما أرغم الأمن على التدخل بقوة في عدة مناسبات كما وثقت لذلك عدسات الكاميرات.

عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لحزب العدالة و التنمية ، حمل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، مسؤولية تعنيف الاساتذة في الشارع العام بالرباط.

و كتب دحمان على صفحته الفايسبوكية يقول : ” باسم دستور 2011وباسم الحق في الامن وضمان الحريات اتوجه الى رئيس الحكومة وكافة وزرائه الى تحمل مسؤوليتهم والتدخل من اجل حماية المحتجين وايقاف الانتهاكات والاعتداءات التي تصيب صورة بلدنا وماراكمه حقوقيا وديموقراطيا ، قبل ان تمس مربي الاجيال خصوصا ما يقع الان في حق الاسرة التعليمية التعليم بشوارع العاصمة على أيدي قوات الأمن ورجال السلطة.”

من جهته ، طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة بفتح حوار جدي مع العاملات والعاملين في هذا القطاع، باعتباره مرفقاً عمومياً أساسياً بالنسبة لحاضر ومستقبل البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد