زنقة 20 . وكالات
المشاكل تتربص بسميرة بن سعيد الفنانة المغربية المقيمة في مصر، وقد اقترن اسمها بصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى في عهد مبارك، وأخطر رجاله، وصاحب فضائح لا تنتهي والذي ارتبط اسمه بمحاولات قتل 4 فنانين وهم “عمر خورشيد، اعتماد خورشيد، سعاد حسني، وعبد الحليم حافظ”.
وإذ يتهم صفوت الشريف بالسيطرة على كثير من فنانات العرب بطريقة غير شرعية، تنصل دفاع المتهم من ملكية أحد القصور التي نسبت إليه مدعيا أنها بملكية الفنانة المغربية سميرة بن سعيد، وفق ما نقلته مصادر إعلامية مصرية.
المصادر أفادت بأن صفوت الشريف يعتمد في سياسته في عمليات التجنيد على سياسة ”الكتنرول” بوضع فخ للفنانة و تصويرها في وضع مخل وغير شرعي وتهديدها به حتى تطيع أوامره و كانت هذه الطرق في بداية الامر ناجحة إلا أنها فقدت نجاحها لأنها غيرت خط السير وأصبحت لمصالح شخصية.
وفي تحقيق حول الكسب الغير مشروع، دفع دفاع صفوت الشريف بأن قصر يحسب عليه مثبتة ملكيته لسميرة بن سعيد، مما جعل تكهنات مصرية تنحو حول ارتباطها بعلاقة مشبوهة مع الرجل الخطير في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وأوردت “نجوم مصرية” بأنه أتضح في التحقيقات الكسب الغير مشروع عن طريق فرز كل ما يملكه صفوت الشريف أن يملك 4 قصور في منتجع الميراج في التجمع الأول في القاهرة الجديدة وتحمل أرقام 120و121 و131 و132 .
وقيمة كل قصر منهم 20 مليون جنيه أي أن مجموع الاربعة قصور 80 مليون جنيه و لكن كانت المفاجئة عندما قدم محامي صفوت الشريف ليقوم بالدفاع عنه مستندات ان أحد هذه القصور هي ملك الفنانة المغربية سميرة سعيد و هو القصر رقم 132 و هذا الكلام موثوق في الشهر العقاري و يملك صفوت الشريف مستندات تثبت ذلك .
والمصادر أشارت إلى أنه وحتى الآن لم تعلق الفنانة سميرة سعيد على ذلك ولم ترد على أي اتصلات أو أي تساؤلات من ناحية الإعلام.
وتساءلت “نجوم مصرية” قائلة “هل ياترى وقعت الفنانة المغربية سميرة سعيد ضمن قائمة تجنيد الفنانات الخاصة بصفوت الشريف أم ماذا؟”.