زنقة 20 . متابعة
أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، أمس، استقالة حكومته بسبب فضيحة واسعة اتهمت فيها آلاف العائلات خطأ بالاحتيال.
وأعلن روتي في مؤتمر صحافي استقالة الحكومة التي تأتي قبل شهرين من الانتخابات التشريعية وفي خضم أزمة صحية.
وكانت آلاف العائلات بينها عدد كبير من المغاربة ، اتهمت خطأ بالحصول على مساعدات اجتماعية عبر الاحتيال، وأجبرت على إعادتها ما أغرق عدداً كبيراً منها في مشكلات مالية خطيرة.
كما واجه العديد منهم تمييزاً عرقياً استناداً إلى ازدواج الجنسية بينهم اعداد مهمة من الجالية المغربية و التركية.
واجتمعت أحزاب الوسط واليمين الأربعة الحاكمة في وقت سابق لمناقشة استقالة محتملة، بينما كان مارك روتي رئيس الوزراء منذ 2010 وأحد قادة الاتحاد الأوروبي الأطول ولاية، أعلن أنه سيرشح نفسه لولاية رابعة.
وأكد تقرير تحقيق برلماني نُشر في ديسمبر أن المسؤولين أنهوا مخصصات آلاف العائلات المتهمة خطأ بالاحتيال بين 2013 و2019، قبل إجبارها على إعادة الأموال التي تلقتها على مدى سنوات عدة، في مبالغ وصلت في بعض الحالات إلى عشرات الآلاف من اليورو.
ويتهم عدد من كبار القادة السياسيين بمن فيهم العديد من الوزراء في مناصبهم بأنهم فضلوا غض النظر عن هذا الخلل الذي كانوا على علم به. وتأتي القضية قبل شهرين من انتخابات تشريعية ستجرى في 17 مارس.