زنقة 20 . وكالات
احتجزت مصالح الأمن الجزائررية في مدينة الغزوات، سفينة قادمة من إستونيا ترفع علم بنما محملة بنحو 30 ألف طن من القمح اللين المسمم بالفحم ، وفق ما ذكرته صحيفة “النهار” الجزائرية .
وأوضحت الصحيفة أن هذه الكمية من القمح اللين المغشوش المكتشفة على متن سفينة “غريكوس”، التي رست في ميناء الغزوات في منتصف ديسمبر الماضي قادمة من ميناء “موغا” الإستوني بتاريخ 20 نوفمبر 2020، “مستوردة من شركة “لويس درايفوس” .
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في ظرف أسابيع بعد اكتشاف مصالح الأمن الجزائرية خلال شهر نوفمبر الماضي شحنة أخرى من الحبوب تتضمن “4 مواد كيميائية سامة” على متن سفينة تجارية قادمة من ليتوانيا، حسب صحيفة “النهار”، أثارت جدلا كبيرا في البلاد.
وذكرت “النهار” أن كلا من شحنة الحبوب المسممة الأولى والثانية جاءت إلى البلاد على يد نفس المورد وهو لويس درايفوس.
واعتبرت السلطات الجزائرية، احتجاز السفينة الثانية القادمة من إستونيا في ميناء الغزوات بقرار قضائي، تهويلا ، فيما اعتبر عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة إن التدابير الرقابية الحكومية أفضت إلى أن الحبوب المستوردة من إستونيا لا تتضمن سوى 2600 طن عثر فيها على الفحم من بين 30 ألف طن.
وأضاف أن “القضية لا تستحق كل هذا التهويل” وأن “كميات الفحم التي عثر عليها داخل الباخرة كانت في رواسب غرف التخزين على مستوى الباخرة”.
وبين أن “مورد الشحنة الموجودة على مستوى باخرة “غريكوس” ليست شركة لويس درايفوس، وإنما هي شركة موردة أخرى”.