زنقة 20 . الرباط
استعانت السلطات الأمنية في كل من مدينة إنزكان والقنيطرة بعناصر أمنية نسائية لغرض السيطرة على الإحتجاجات التي نظمتها اليوم تنسيقيات الأساتذة المتدربين وهو ما أطلقوا عليه يوم “التحدي” ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي كان قد حذر من تجدد مظاهرات الأساتذة التي اعتبرها غير مرخصة.
الأساتذة المتدربين في مدينة إنزكان وفي أول احتجاج عقب حادث التعنيف الذي تعرضوا له الأسبوع الماضي وفي تحد لرئيس الحكومة ووزيره في الداخلية نظموا مسيرات حاشدة شارك فيها المئات من الأساتذة الذين طالبوا بإسقاط مرسومي الوزير “بلمختار” منددين بالتعنيف الذي تعرضول له الخميس الماضي الذي أطلقوا عليه “الخميس الأسود”.
وعرفت المسيرة إنزالاً أمنياً كثيفاً تقدمته عناصر أمنية نسائية في إشارة إلى “نعومة” وتخفيف محاصرة الأساتذة بعد الإنتقادات الشديدة التي وجهت لرجال الأمن عقب تدخل “الخميس الأسود”.
http://www.youtube.com/watch?v=V-wxeGNMak0&feature=youtu.be
وفي مدينة القنيطرة خرج العشرات من الأساتذة المتدربين صبيحة اليوم الخميس للإحتجاج حيث جابوا أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة رافعين شعارات تندد بسياسة الحكومة في قطاع التعليم والتعنيف الذي تعرض له زملائهم الأسبوع الماضي في مجموعة من مدن المملكة و مطالبين بإسقاط المرسومين الوزاريين.
الأساتذة المتدربين رفعوا صوراً تظهر زملائهم الذين تعرضوا للضرب عقب التدخل الأمني الذي أحدث ضجة كبرى وصلت لقبة البرلمان والتي اعتبرها كل من رئيس الحكومة و وزير الداخلية مظاهرات غير مرخصة واستغلتها جهات لم يسمها “حصاد” بالركوب على الإحتجاجات لأغراض أخرى.
http://www.youtube.com/watch?v=HcFyVGVFxpk