العثماني : روسيا و بريطانيا تعترفان بسيادة المغرب على الصحراء !

زنقة 20 | الرباط

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، أن دولاً كبرى ستفتح قنصليات في الصحراء المغربية قريباً كما فعلت 19 دولة آخرها الولايات المتحدة الأمريكية.

و اضاف رئيس الحكومة في الجلسة الشهرية اليوم الإثنين حول موضوع: “حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية ” ، أن الداخلة و العيون ستتحولان إلى قطبين دبلوماسيين لاحتضان مؤتمرات دبلوماسية دولية و إقليمية على غرار احتضان العيون في فبراير 2021 للمنتدى الوزاري الثالث المغرب و دول جزر المحيط الهادي الذي يضم 12 دولة.

العثماني ، ذكر أنه سيتم استكمال ترسيم الحدود البحرية للمملكة من خلال تحيين الترسانة القانونية الوطنية المتعلقة بالمجالات و الحدود البحرية لملائمتها مع السيادة الوطنية للمملكة الكاملة في حدودها الحقة برا و بحراً و مقتضيات الإتفاقيات الأممية حسب قانون البحار.

رئيس الحكومة ، كشف أنه سيتم إبرام اتفاقيات مع قوى وازنة في المجال الإقتصادي و التجاري يمتد تطبيقها إلى الاقاليم الجنوبية ومن بينها اتفاقية الشراكة المبرمة بين المغرب و المملكة المتحدة في 26 أكتوبر 2019 و الإتفاقية المبرمة مع روسيا في مجال الصيد البحري ، مؤكداً أن كل هذه الإتفاقيات تدمج الصحراء المغربية ضمنها.

العثماني أوضح أن الدول التي سحبت اعترافها من الكيان الوهمي بلغت 164 دولة ، و ذكر في هذا الصدد دول بوليفيا و جمهورية غيانا اللتان أعلنتا سحب اعترافهما بالجبهة الإنفصالية سنة 2020.

و عن الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء ، ذكر العثماني أن الإعلان الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب وثيقة رسمية قانونية يحمل قوة قانونية تسمح بدخوله حيز التنفيذ فور نشره.

و أضاف العثماني ، أن الإعلان الرئاسي الأمريكي تبعه أربع قرارات سيادية بالغة الأهمية هي الإعتراف الرسمي بالسيادة المغربية على الصحراء ، و دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع ، و فتح قنصلية عامة بالداخلة ، و تشجيع الإستثمارات في منطقة الصحراء المغربية.

و أوضح العثماني أن أمريكا كانت لا تسطيع من قبل الإستثمار في الصحراء بسبب عدم اعترافها بأنها أرض مغربية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد