مسؤولين كبار يحلون بفاس لتطويق أزمة كورونا !

زنقة 20 | علي التومي

عقب تفشي جائحة “كورونا” اخيرا، بمجموعة من الأحياء الشعبية وغيرها بمدينة فاس،دخلت وزارة الداخلية على خط هذه الأزمة والتي باتت تدق ناقوس الخطر على صحة سكان هذه المناطق.

واوفدت الوزارة المعنية، عدد من المسؤولين الكبار، من أجل تدبير الأمور بفاس، وبتنسيق مع مسؤولين في السلطة والأمن والدرك، تحت إشراف والي الجهة شخصيا.

كما سخرت الوزراة،فريقا من رجال السلطة في طور التكوين رفقة عدد من أفراد القوات المساعدة والأمنية، من أجل تعزيز الحضور الأمني على مستوى مجموعة من الأحياء الشعبية، التي تم تطويقها منذ حوالي ثلاث ايام بمنطقة باب فتوح، في الوقت الذي تم وضع مجموعة من السدود ونقط المراقبة على مستوى مداخل ومخارج الأحياء المذكورة،تورد المساء.

وكشفت المصادر، أن السلطات المعنية قامت بتشديد الإجراءات للحد من تفشي الجائحة، حيث تم تشديد المراقبة على تنقلات المواطنين، وتفعيل الاجراءات القانونية في حق المستهترين بخطورة الجائحة، خاصة الذين لا يرتدون الكمامات، في الوقت الذي أسفرت الحملات التي تم القيام بها في هذا الجانب، عن توقيف مجموعة من المخالفين.

كما مكنت الإجراءات والتدابير المعمول بها من طرف السلطات من منع التجمعات وفرض النظام على أصحاب المحلات التجارية والمقاهي وغيرها وفق القرارات المعمول بها من قبل السلطات.

وقالت المصادر ذاتها إن عملية تدبير أمور هذه الأزمة تتم وفق برنامج دقيق ومحكم، في الوقت الذي تم تخفيف الإجراءات على مستوى بعض الأحياء التي لم تعرف ارتفاعا
في عدد حالات الإصابة، حيث تم السماح للسكان ولأصحاب المحلات التجارية والمقاهي بالبقاء ساعتين إضافيتين على عكس ما تم تفعيله بالأحياء التي تم تطويقها.

وذكرت المصادر ذاتها، أن وزارة الداخلية تتولى عملية التتبع لكل الإجراءات والتدابير المعمول بها بشكل دقيق ومتواصل، حيث تراهن من خلال ذلك على تجاوز الأزمة بالعاصمة العلمية في أسرع وقت ممكن وبأقل خسارة بعدما تحولت الى بؤرة للوباء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد