نائب عمدة مراكش يطعن في مصداقية دبلومات روسية و أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق !

زنقة 20 | محمد المفرك

إثر تداعيات الفضيحة العقارية التي هزت مجلس مراكش مؤخرا بإعفاء مهندس رفض التأشير على مشروع عقاري مخالف للقانون ، نظم نائب عمدة مراكش محمد توفلة المكلف بقسم التعمير ، ندوة صحافية دعا لها ثلاثة مواقع الكترونية مقربة من حزبه العدالة و التنمية.

و كال التوفلة ، وابلا من التهم إلى المهندس المعفى من مهامه بغير تبرير عبر ما إستنتجه الجميع من الندوة الصحفية التي استدعى لها صحافته المقربة من حزبه.

واستنكرت فعاليات نقابية و جمعوية ندوة نائب عمدة مراكش المذكور حيث أنه بدل أن تنصب على الملف الفضيحة بموضوعية، فضل التطرق إلى شخص المهندس المعفى من المهام و الطعن في كفاءته بعد مرور 20 سنة من العمل و التنقيط الجيد الذي حصل عليه هذا الأخير من إدارته و من الرئيس و كذلك الطعن في دولة روسيا التي حصل فيها المهندس على شهادة التخرج بامتياز و على دبلومه الجامعي المشهود له و المعترف به في أرقى الجامعات الدولية مما ينبئ بازمة دبلوماسية في الافق

و اكدت الفعاليات المذكورة أنه بدل أن يقوم م.توفلة البرلماني عن حزب العدالة و التنمية في المساهمة في تقوية العلاقات مع دولة روسيا الفيدرالية من خلال بلورة دور الديبلوماسية الموازية و عمل البرلمانيين في تعزيز التعاون الدولي على جميع الأصعدة، لخدمة مصالح المغرب الخارجية ارتآى الطعن في نظام المعادلات المغربي و الأمانة العامة للحكومة التي صادقت على دبلوم المهندس المشهود له بالكفاءة.

هذا الفعل استنكره اتحاد المهندسين المغاربة فرع مراكش وتسائل عن مدى الضرر الذي سيشكله تصريح توفلة الاعتباطي و اللامسؤول باعتباره برلماني في حزب يقود الحكومة، خاصة بعد ورود أنباء مؤخراً عن دخول جمعية الصداقة الروسية و الدول المنبثقة عن الإتحاد السوفياتي السابق على خط الأزمة الديبلوماسية التي سيحدتها هذا التصريح و الذي وصفته الجمعية بالتهريج.

و حسب مصادر فإن إتصالات جارية بين الهيئة الديبلوماسية الروسية و مسؤولين من أعلى مستوى لمعرفة أسباب و خلفية هذه الاستفزازات من نائب عمدة مراكش و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد