زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي الذي يخوض فيه خمس وزراء من أعضاء الحكومة حرباً ضروساً عاى وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والامنية والاجتماعي والديبلوماسية، تفرغ معظم الوزراء للراحة والنشاط الفيسبوكي بتعويضات ضخمة حيث تصل رواتب وزراء الحكومة بالمملكة الى 58 ألف درهم.
وتحول معظم وزراء حزب ‘العدالة والتنمية’ في ظل العطالة الوزارية الى مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بتنشيط لقاءات حزبية كما هو الشأن مع عبد العزيز رباح وزير الطاقة والمعادن الذي اختفى عن أنظار العمل الحكومي بعدايتبعتده من لجنة اليقظة رغم حساسية القطاع الذي يقوده، ومحمد امكراز وزير التشغيل الذي لا يقدم أيك قيمة إضاف في ظل الأزمة والتجاوزات التي سجلت لدى المدارس الخاصة.
هذا فضلاً عن نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالجالية والتي تنشط لقاءات فيسبوكية متناسية ظروف 27 ألف مغربي عالق بحدود دول أخرى دون الحديث عن ظروف الجالية.
كما أصبح كل هم جميلة المصلي وزيرة التضامن والأسرة، هو المشارك في لقاءات حزبها والقطاع النسائي.
برلمانيو الحزب الاسلامي الـ130، بدورهم تخلوا عن وظيفتهم وتحولوا الى مدونين فايسبوكيين بتعويضات سمينة.
لقد اظهرت الجائحة والظروف الاستثنائية التي تمر منهل البلاد، أن وزراء وبرلمانيو البيجيدي مجرد رقم إضافي لا يعول عليها المغاربة في ضمان أمنهم وغذائهم وصحتهم وشغلهم.