القايدات المغربيات يخلقن الحدث في “زمن كورونا” !

زنقة 20 | الرباط

يرى متتبعون أن أزمة وباء كورونا التي يمر منها المغرب لها وجه مشرق ، إلى جانب الوجه المظلم ، من ذلك بروز رجال و نساء سلطة جسدوا مقولة “تقريب الإدارة من المواطن”.

مواقع التواصل الاجتماعي ، و طوال الايام الماضية تناقلت فيديوهات لرجال ونساء سلطة وهم يقومون بمهامهم في الشارع العام في هذه الفترة العصيبة، موجهين نصائح للمواطنين بملازمة بيوتهم لحماية أنفسهم وعائلاتهم من فيروس كورونا المستجد.

و لعل ما أثار الإنتباه و الإعجاب هو بروز قائدات نساء على درجة عالية من المسؤولية والحنكة في التواصل، و لقين إعجاب المتابعين على المنصات الإلكترونية و شاشات التلفزيون.

الإعلامي المغربي “نور الدين اليزيد” اعتبر أن امرأة السلطة القايدة أثبتت في العديد من المدن المغربية ، لباقتها وحسن تعاملها مع الناس رغم الظروف العصيبة التي تجتازها البلاد بسبب حالة الطوارئ التي فرضتها جائحة كورونا.

هذه الدماثة في الخلق وحسن المعاملة والجنوح نحو التهدئة ، حسب اليزيد ، ليست غريبة عن المرأة المغربية، وهي خصال لم تكتسبها في لا في مدارس التعليم ولا مدارس تكوين أطر وزارة الداخلية، ولكن في المدرسة الكبرى التي أنجبت سيدات محترمات يُضرب بهن المثل في العالم.

و اعتبر ذات المتحدث في مقال نشره على صفحته الفايسبوكية ، أنه عندما نرى اليوم القايدة حورية وزميلاتها في الميدان يجنحن إلى الموعظة والمودة الحسنة في التعامل مع الناس، فلأن طبعَهن يغلب على تطبُّعهن بمبادئ السلطة الملّقنة في المدارس والمعاهد المختصة، والقائمة على الصرامة والترهيب بدل الترغيب، وهي المبادئ التي يُبالغ البعض من رجال السلطة في العمل بها، بل الأكثر استغرابا التمادي لحد استعمال العنف الجسدي.

و شدد على أن نساء ورجال السلطة يعتبرون جنود خطوط المواجهة في الحرب ضد فيروس كورونا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد