بنعبد الله: معركتنا ضدٌ “البام” الذي يسعى للهيمنة على خيوط العملية السياسية في البلاد

زنقة 20 . الرباط

أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ان معركة حزبه موجهة ضد ما أسماه قوى التحكم والاستبداد التي تستعمل كل الوسائل لإضفاء صفة الحداثة والديمقراطية على نفسها، وأن هذه المعركة انطلقت منذ سنة 2009 ومازالت محتدمة، في إشارة إلى الصراع مع حزب الأصالة والمعاصرة منذ انتخابات 2009.

وشدد نبيل بنبعد الله، الذي كان يتحدث اليوم الأحد مع أعضاء اللجنة المركزية لحزبه بعين عتيق، خلال انعقاد الدورة الرابعة للجنة، على “ان الصراع الجلي والواضح الذي انطلق منذ سنة 2009 ومازال يحتدم، هو صراع بين قوى التحكم والاستبداد، التي تستعمل كل الوسائل لإضفاء صفة الحداثة والديمقراطية على نفسها من جهة، وبين أنصار التقدم والديمقراطية ومحاربة الفساد ونحن منها، من جهة ثانية”.

وذكر الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، “ان ما حدث بالخصوص على مستوى انتخاب رؤساء الجهات والمستشارين بما في ذلك انتخاب رئيس مجلس المستشارين، يدل على أنه قد اختلط الحابل بالنابل، وأصبحنا لا نعرف أين هي الأغلبية وأين هي المعارضة، مما يطرح مسألة احترام الالتزامات ومدى الوفاء بالعهود ومدا استقلالية القرار في الحقل السياسي المغربي”، في إشارة إلى تصويت حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية على مرشح حزب الأصالة والمعاصرة .

وأفاد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن ذلك “يجعلنا نؤكد أن بعض الأطراف التي بدا واضحا أن الحنين يشدها إلى التحكم السياسي تستمر في سعيها إلى محاولة بسط هيمنتها على مختلف خيوط العملية السياسية في البلاد”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد