زنقة 20 | يونس مزيه
استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي و حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، بمدينة طاطا، الطريقة التي تم بها توزيع 300 مليون سنتيم على حوالي 100 جمعية، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي الذي انعقد يوم 2 دجنبر الجاري.
ووفق البيان الذي أصدرته الكتابات الإقليمية للحزبين، فالجمعيات التي استفادت من المنحة، أغلبها ‘’جمعيات مقربة استفادة من منح دسمة بناء على معايير القرابة العائلية و المحسوبية و الانتماءات الحزبية الضيقة، و درحة قربها من أعضاء المجلس’’.
و أضاف أن من بين المستفيدين نجد ‘’ اخوة و زوجات و أصهار الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس الإقليمي و رؤساء عدد من الجماعات الترابية الموالية و العديد من سماسرة الانتخابات’’.
كما وصف المصدر ذاته، هذه المنح بـ’’التوزيع المفضوح خارج القانون و الضوابط الأخلاقية لإرضاء التابعين و الموالين و استجابة للوعود الانتخابية و رشوة انتخابية بالدفع المسبق أمام مرى و مسمع السلطة الإقليمية التي كانت حاضرة لأشغال الدورة الاستثنائية’’.
وطالب الحزبين، بإيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية لفتح تحقيق في الموضوع، ومحاسبة كل المتورطين في استغلال النفوذ، بالإضافة الى المجلس الجهوي للحسابات، من اجل فحص ميزانية المجلس الإقليمي لطاطا.